في ظل الأحداث الجارية لا يوجد ما نقدمه سوى الدعاء لأهل فلسطين وخاصة أهل غزة الذين يعانون من غارات إسرائيلية مستمرة بهدف إبادتهم، وفيما يلي مجموعة أدعية لأهل غزة مستجاب ومكتوب:
اقرأ ايضاًاللهمَّ اجعل نارهم برداً على أهل غزّة، ونجّهم من براثن اليهود يا ذا الجلال والعزّة.اللهمَّ يا رب قويهم وثبت أقدامهم وانصرهم على الحق يا رب العالمين.اللهمَّ يا قويّ قوّي إيمانهم وثبتهم على الحق.اللهمَّ يا ناصر المستضعفين انصرهم، فهم عبادك المظلومين الضعيفين الراجين رحمتك.اللهمَّ يا ودود، يا ذا الفضل الحميد، انصر شعب فلسطين على اليهود.اللهمَّ يا رحيم ارحم أهل غزّة ونجّهم من براثن اليهود، كما نجّيت نبيك إبراهيم من نار النمرود.اللهمَّ اجعل نارهم برداً على أهل غزّة، ونجّهم من براثن اليهود يا ذا الجلال والعزّة.دعاء لشهداء غزةاللهمَّ يا رب قويهم وثبت أقدامهم وانصرهم على الحق يا رب العالمين.اللهمَّ يا قويّ قوّي إيمانهم وثبتهم على الحق.اللهمَّ يا ناصر المستضعفين انصرهم، فهم عبادك المظلومين الضعيفين الراجين رحمتك.اللهمَّ يا ودود، يا ذا الفضل الحميد، انصر شعب فلسطين على اليهود.اللهم كن معهم" دعاء للمجاهدين في فلسطيناللهم سلم غزة وأهلها واحفظها بعينك التي لا تنام وبركنك الذي لا يضام وبقوتك التي لا تُغلب.اللهم أعز أهل فلسطين وانصرهم واجلع الغلبة والهيبة والقوة لهم يا قادر ولا قدرة تعلو فوق قدرتك.اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبحمايتك لمن احتمى بك، نسألك يا قريب يا مجيب يا سميع يا جبار يا قهار يا منتقم يا قهار يا شديد البطش بأعداء الدين، ويا من لا يعجزه قوة متجبر، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين، أن تجعل كيد الكائدين في نحورهم، ورد مكرهم عليهم، واسقطهم في شباكهم التي نصبوها لنا وأسرهم فيها بقدرتك وحولك وقوتك.اللهم يا رب ارزق أهل غزة القوة والصمود في وجه المحتلين الطغاة وفي ظل صمت مخجل للمجتمع الدولي، يارب انصر شعب فلسطين على الغاصبين الإسرائيليين.اللهم اجعل نار أعداء المسلمين عليهم بردًا وسلامًا على أهل غزة، اللّهمّ إنّا نسألك النصر لأهل فلسطين الذي نصرت به رسولك الكريم وفرّقت به بين الحقّ والباطل، حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، فأنت ولي ذلك وأنت عليه قادر.نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا.اللهم كن عونًا لأهلنا في فلسطين المُحتلة، وانصرهم فقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت.اللهم يا رب حرر المسجد الأقصى، واجبر كسر شعب فلسطين، يارب اشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم يا رحيم.دعاء لاهل غزة طويلاللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.اللهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم.اللهم يا رب انصر اخواننا في فلسطين.اللهم حرر المسجد الأقصى، واجبر كسرهم، واشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم برحمتك.دعاء لأهل غزة في يوم الجمعةاللهم في يوم الجمعة احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.اللهمَّ اجعل الأطفال في فلسطين محميين وآمنين، وارزقهم الفرحة والطمأنينة في حياتهم.اللهم انصر أهل غزة على من عاداهم اللهم صوب رميهم اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم.دعاء لنصر فلسطيناللهم احفظ فلسطين واهلهااللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.اللهم انصر إخواننا في فلسطين.اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك.اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين.اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم.اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.اللهمَّ ارفع الحصار عن غزة وانصر أهلها على الظلم والعدوان.اللهم منزّل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم وأذهب ريحهم اللهم آمين.اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وسماءها، رجالها ونساءها وأطفالها، اللهم فاحفظها من كل شر وسوء يا من لا تضيع عنده الودائع، اللهم من أراد بها أو بأهلها السوء فاجعل دائرة السوء تدور عليه يا رب العالمين.اللهُم كُن لأهل غزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة لأهل فلسطین شعب فلسطین أهل فلسطین فی فلسطین على الحق أهل غزة التی لا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تستحق الغضب لأجلها
نقل المَقْرِي التلمساني في كتابه "نَفْح الطِّيب"، قول لِسَان الدِّين ابن الخطيب عن أحوال الأندلس قبيل سقوطها:
"وإن تَشَوَّفْتم إلى أحوال هذا القُطْر ومَن به مِن المسلمين، بمقتضى الدين المتين والفضل المبين، فاعلموا أننا في هذه الأيام ندافع من العدو تيارا، ونكابر بحرا زخَّارا، ونتوقع -إلا إن وقى الله تعالى- خُطوبا كِبارا، ونمد اليد إلى الله تعالى انتصارا، ونلجأ إليه اضطرارا، ونستمد دعاء المسلمين بكل قُطْرٍ استعدادا به واسْتِظْهارا، ونستشير من خواطر الفضلاء ما يحفظ أخطارا، وينشئ رِيحَ رَوْح الله طيبة معطارا، (..)، وهي شِدَّة ليس لأهل هذا الوطن بها عهد، ولا عرفها نَجْد ولا وَهْد، وقد اقتحموا الحدود القريبة، والله تعالى وليُّ هذه الأمة الغريبة، وقد جعلْنا مقاليد أمورنا بيد من يقوِّي الضعيف، ويدرأ الخَطْبَ المُخيف، ورَجَوْنا أن نكون ممن قال الله تعالى فيهم "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل".
ونقل المقري التلمساني -كذلك- عمن وصفه بأنه صاحب مناهج الفكر:
"ولم تزل هذه الجزيرة [الأندلس] منتظمة لمالكها في سلك الانقياد والوفاق، إلى أن طَمَا بمُتْرفيها سَيْلُ العِناد والنفاق، فامْتازَ كلُّ رئيسٍ منهم بصَقْعٍ كان مَسقَطَ رأسه، وجعَلَه مَعْقِلا يعتصم فيه من المخاوف بأفْرَاسِه، فصار كل منهم يَشُنُّ الغَارَة على جارِه، ويحارِبُه في عُقْر دارْه، إلى أن ضعفوا عن لقاءِ عدوٍّ في الدين يعادي، ويراوح مَعاقِلَهُم بالعَيْث ويغادي، حتى لم يبق في أيديهم منها إلا ما هو في ضمانِ هدْنةٍ مُقَدَّرَة، وإتَاوَةٍ في كل عام على الكبير والصغير مُقَرَّرَة، كان ذلك في الكتاب مسطورا، وقدرا في سابق علم الله مقدورا".
عندما ألَّف تقي الدين بن المقريزي كتابه "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"، جعل العنوان كاشفا عن غايته ومقصده من كتابه، وتلك غاية التاريخ والقصص؛ العِظَة والاعْتِبار، وفي التنزيل "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب"، وما نورده عن الأندلس هنا ليس للتباكي، بل للاعتبار من حال الافتراق والتعادي، أو حال الانصراف عن نُصْرَةِ جماعةٍ تواجه "عدوّا في الدين يعادي، ويراوح مَعاقِلَهُم بالعَيْث ويغادي، حتى لم يبق في أيديهم منها إلا ما هو في ضمانِ هدْنةٍ مُقَدَّرَة".
في بداية مرحلة الطفولة نحفظ جميعا قصة الثيران الثلاثة التي أُكِلت تِباعا عندما انفرط عقد اتحادها، وهذا الدرس للأطفال، يحمل حكمة بعُمْر التاريخ البشري، ومع ذلك يظل البشر يقعون في خطأ تجاهل هذا الدرس. ولعل الدافع الرئيس للوقوع في الخطأ، هو المذكور نفسه في القصة، وهو الخوف من العدو القوي، في حين أن العِبرة تقول إن الاتِّحاد يَجْبُر نقص الآحاد، وإن المرء ضعيفٌ بنفسه، قويٌّ بإخوانه، ولو اتحدت الأطراف المنفردة، لأَوْجَعت الخَصْم الصَّائِل، ولكن هيهات أن يعتبر أولو الحُكم، والمتشبِّثين بمتاع الحياة الدنيا، وهو متاع قال عنه صاحب التنزيل: "فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل"!
إذَا انْصَرَفَتْ أذهانُ أولي الحكم عن درس الاتحاد، فلا عُذر للمحكوم أن ينصرف عن الدرس، ودرسُ الأندلس يقول إن الحكام المتآمرين على بعضهم، أرادوا الاحتفاظ بأوطانهم مقابل موالاة العدو، أو معاداة القريب، وأَمِنَ أتباعهم للحال باعتبار أنهم لا ناقة لهم ولا جمل في مسائل الحكم، فلما قوِيَ العدو، مدَّ سطوتَه وبطشَه على المحكوم قبل الحاكم، وألْحَقَ الصَّغار بالجميع. ومن هنا وَجَبَ على المحكومين أن يعلموا أن حكامهم إذا لم يكونوا ممتثلين لإرادتهم، لن يحفظوا لهم أرضا ولا عِرضا.
الإشكال الرئيس في مسألة الحكام والمحكومين أن الشعوب تحتاج إلى تنظيمات تقود عملية الضغط، وقد نتج عن انتكاسة الربيع العربي أن التنظيمات التي كانت تستطيع رفع صوتها، وعلى رأسها الإخوان المسلمين، قد انزوت على نفسها نتيجة البطش الأمني، أو صارت تخشى من التعبير عن نفسها لأن العالم يغض الطرف عن اعتقال الإسلاميين أو حتى قتلهم، فباتت تكلفة الاعتراض على الحكام شديدة الارتفاع، ولا سقف لها.
في مقابل هذا الإشكال، يأتي واجب الانتصار للمظلومين في فلسطين وغزة تحديدا، وأيّا كان الثمن، فإنه لا يمكن أن يبلغ بحال من الأحوال ما يقدمه أهل غزة الصابرة، والأَوْلى أن تبدأ التنظيمات السياسية غير الدينية في الخروج من انعزالها وترك أوهام أنها تحافظ على مكتسبات غير موجودة سوى في خيالها، كما تحتاج التنظيمات السياسية الدينية إلى رَفْعِ الصوت للضغط على الحكام من أجل فلسطين، إذ إن الفلسطينيين يستحقون أن نضحي معهم ولو بحُرِّيتنا، كما أن تحركات الضغط هذه ربما تحتاج إلى تجاهل الهتاف السياسي ضد هؤلاء الحكام أو المطالبة بإسقاطهم، في محاولة أخيرة كيلا يتذرعوا بهذه الحجة لقمع الاحتجاجات.
إن التواطؤ العربي ضد القضية الفلسطينية بلغ مستوى غير مسبوق، وسيكون مُخلَّدا في صفحات التاريخ السوداء، كما لا نزال نستذكر الخيانات التاريخية منذ آلاف السنين فيما وصَلَنا من روايات التاريخ، ونتيجة ما يحدث في فلسطين سيمتد إلى كل وطن عربي، فالمستعمِر لم يتوقف يوما عن نهب مقدراتنا رغم خروج قواته من بلادنا، واليوم أصبحت قواته تعود وتقترب وتنتشر في منطقتنا، عندما مرَّغَتْ جماعة صغيرة أنف وكيل القوى الاستعمارية في التراب، بمعدات محدودة، وقدرات بسيطة، وعندما هددت قوى الاستعمار بسحق مهاجمي الكيان البغيض، خرجت جماعات أخرى تقارعها على حدود بلدها الفقير المطحون.
إن لعنة وجود كيان الاحتلال لن ترحم أحدا، والصمت المطبق عن أهل غزة سيحل لعنة على الجميع، "واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة".