غزة طرفا.. نجل ترامب يتهم السلطات الأمريكية بازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اتهم نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جونيور، سلطات بلاده بازدواجية المعايير وسط رد الفعل على اختراق محتجين ضد القتال في غزة لأحد مباني الكونغرس الأمريكي.
وكتب ترامب جونيور على موقع Truth Social: "تذكروا أيها الأصدقاء، إنها تعتبر أعمال شغب فقط إذا قام بها الجمهوريون. وإذا قام بها الديمقراطيون، فهي احتجاج من أجل العدالة الاجتماعية وطبيعية 100٪.
وفي وقت سابق، أدت احتجاجات لنشطاء بينهم أعضاء في منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بالقرب من مجمع مباني الكونغرس، إلى دخول المتظاهرين إلى أحد مباني المجمع.
واعتقلت شرطة الكابيتول من اقتحموا المبنى وأبعدت المتظاهرين من الشوارع القريبة. وأحصى مراسل "نوفوستي"، حوالي مائة ناشط تم اعتقالهم وزجهم في حافلات تابعة للشرطة. وتحدث منظمو الاحتجاجات عن اعتقال 500 شخص خلال الفعالية. ووفقا للسلطات، تم اتهام بعض الموقوفين بالاعتداء على رجال الشرطة.
في 6 يناير 2021، هاجم أنصار ترامب مبنى الكابيتول، وأعاقوا عمل الكونغرس لعدة ساعات. وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، أكد أعضاء الكونغرس فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي وقت لاحق، تم القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاعتداء على الكونغرس.
وتم توجيه لترامب نفسه أربع تهم: "التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة"، و"التآمر للتدخل في الإجراءات الرسمية"، و"التدخل ومحاولة التدخل في الإجراءات الرسمية"، و"التآمر ضد الحقوق".
وأعلن الرئيس السابق رفضه لهذه التهم وشدد على براءته في المحكمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي احتجاجات الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وحلفاؤهما يتحملون مسؤولية العنف
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.
التغيير: وكالات
دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، إلى وقف فوري للعنف في السودان، عقب هجمات جديدة شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، ووصفتها منظمات غير حكومية بأنها من أشد أعمال العنف في الفترة الأخيرة.
وعبرت ديكارلو، خلال اجتماع مجلس الأمن حول السودان اليوم الثلاثاء، عن إدانتها للهجمات المتواصلة من قبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين، إلى جانب القصف العشوائي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية في المناطق السكنية، مؤكدة أن كلا الطرفين يتحمل مسؤولية العنف.
وحثت ديكارلو الأطراف المتحاربة على وقف القتال واللجوء إلى طاولة المفاوضات لتحقيق حل سياسي تفاوضي، معربة عن قلقها من تصاعد العمليات العسكرية واستمرار تدفق الأسلحة إلى السودان.
وأشارت إلى أن بعض حلفاء الأطراف المتحاربة يمكّنون استمرار الصراع، مطالبة هؤلاء بالتوقف عن دعم المذبحة.
من جهته، استعرض مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، راميش راجاسينغام، الأوضاع الإنسانية المتدهورة، مشيرًا إلى أن النزاع المستمر منذ أبريل 2023 أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، مع تشرد أكثر من 11 مليون شخص.
كما حذّر من أزمة الجوع المتصاعدة، حيث يواجه نحو 750 ألف شخص في السودان انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، لا سيما في جنوب كردفان، ما ينذر بتفاقم المجاعة وسوء التغذية.
كما تحدثت رئيسة منظمة “نساء دارفور من أجل العمل”، نعمات أحمداي، عن الجرائم المتزايدة ضد المدنيين، مثل القتل والاغتصاب الجماعي والقصف العشوائي، وناشدت مجلس الأمن اتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين.
وذكرت أحمداي أن نحو 130 امرأة في ولاية الجزيرة أقدمن على الانتحار هربًا من العنف الجنسي المروع، مطالبةً بنشر قوة دولية لحماية المدنيين ووقف الفظائع المرتكبة.
وختمت ديكارلو بدعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك العمل على حماية المدنيين وتنفيذ توصيات الأمين العام لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إضافةً إلى عقد هدن إنسانية لتأمين إيصال المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي