نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه يظهر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، وهو يحمل العلم الفلسطيني في إحدى المباريات.
إلا أن الادعاء خطأ ومن يظهر في الفيديو هو اللاعب المغربي، جواد الياميق، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الكندي في دور المجموعات في منافسات كأس العالم بقطر.
ويظهر في الفيديو ذي الجودة الرديئة لاعب كرة قدم يحمل علم فلسطين داخل ملعب.
وعلق الناشرون بالقول "رونالدو يحمل علم فلسطين".
وحظي الفيديو بانتشار واسع وسط موجة تضامن مع الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية خصوصا وتظاهرات في عواصم حول العالم بينما تكثف إسرائيل حربها ضد حماس ردا على هجوم 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، معظمهم مدنيون.
ومساء الثلاثاء قتل مئات الأشخاص في قصف على مستشفى في غزة ما أثار إدانات شديدة في العالم وأعقبته تظاهرات في شوارع عمّان وتونس وبيروت وبغداد وإسطنبول وطهران، ومدن عربية وأوروبية وأميركية.
وحمل الحلفاء العرب إسرائيل مسؤولية القصف على المستشفى رغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الدامي.
وبدأت إسرائيل بقصف قطاع غزة ردا على هجوم حماس، وقتل أكثر من 3400 فلسطيني، وأصيب أكثر من 10 آلاف بجروح، معظمهم مدنيون، نتيجة الضربات.
حقيقة الفيديوأما الفيديو المتداول فهو لا يظهر رونالدو يحمل علم فلسطين، بل لاعبا مغربيا.
وسرعان ما تعرف صحفيون بوكالة فرانس برس على المشهد الذي يوثقه الفيديو المتداول.
جواد الياميق يرفع علم فلسطين بعد تأهل المغرب
Posted by بوليتيكو-Politico on Thursday, December 1, 2022ويُظهر الفيديو في الحقيقة احتفال اللاعب المغربي، جواد الياميق، بالعلم الفلسطيني بعد فوز منتخب المغرب على المنتخب الكندي في دور المجموعات الذي أهله للدور 16 في كأس العالم 2022 في قطر.
وفيما يلي صورة للاعب حاملا العلم الفلسطيني وزعتها وكالة فرانس برس في الأول من شهر ديسمبر سنة 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.