صعدت مصر من لهجتها حيال الاحتلال الاسرائيلي وحربه المتصاعدة ضد قطاع غزة ومساعيه الرامية الى تهجير سكان القطاع الى سيناء باطلاق تهديدات لافته تشير الى احتمال التصدي لاسرائيل عسكريا
ونقل تلفزيون "القاهرة الإخبارية" عن "مصدر سيادي مصري" قوله : لن تسمح بإجلاء الأجانب في قطاع غزة والتصعيد سيقابل بتصعيد.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد ادان بشكل صريح كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أنه يمكن تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب.
يشار الى ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو،ابلغ الرئيس الأمريكى جو بايدن، "لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة" ودعا مستشاريه الى اخلاء القطاع ونقل سكانه الى سيناء الى حين الانتهاء من العملية العسكرية
السيسي قال خلال استقباله المستشار الألماني أولا شولتس، أن مصر تدين كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، محذرا من دخول المنطقة في حلقة مفرغة من العنف. وما يحدث في قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وقال السيسي أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، بالإضافة إلى أن تشديد الحصار على قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وبعد تهجير سكان غزة الى سيناء سيتم تهجير سكان الضفة الى الاردن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تهجیر الفلسطینیین إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.