ظاهرة تحدث مرة في المليار .. امرأة تحمل مرتين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في ظاهرة طبية نادرة الحدوث، حملت امرأة من ولاية فيلادلفيا الأمريكية، مرتين خلال أسبوع واحد فقط.
وحملت ديونا فليتشر، مرتين خلال أسبوع واحد، بعدما عانت من حالة تدعى الحمل الفائق، وهي حالة تبلغ نسبة حدوثها واحد في المليار.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم الحمل بالجنين الأول قبل 6 أيام من حمل المرأة بالتوأمين الآخرين، في حدث نادر للغاية، لم يحدث سوى حوالي 10 مرات في العالم كله.
كيف حدث ذلك؟
يقول الطبيب المشرف على علاجها، إن ديونا كان لديها دورتين حيويتين متتاليتين أدت كل منهما إلى الحمل. ويحدث هذا عندما يطلق جسم المرأة بويضة خلال دورتها الأولى، ويتم تخصيب هذه البويضة بعد التلقيح من قبل الرجل وتتحول إلى جنين، ومن ثم يتم زرع الجنين في بطانة الرحم. وخلال الدورة الثانية، يحدث نفس الشيء، وينضم الجنين الجديد إلى الجنين الموجود سابقاً في الرحم.
وقد تبين في حالة فليتشر، أن الطفلين الأصغر سناً هما توأمان متطابقان. وبعد 6 أشهر من الحمل، انفجر كيس الماء لديها، وبقيت في الفراش لمدة شهرين تقريباً، قبل أن تنجب 3 إناث، وهن “دريم” التي حملت بها أولاً، والتوأمان أماني وعنبر.
الامارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية
ناصر بن حمد العبري
تُعد التنمية المُستدامة أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها الدول لتحقيق الازدهار والرفاهية لشعوبها. وفي سلطنة عُمان، تؤدي الجهات المعنية دورًا حيويًا في تعزيز هذا الهدف من خلال تنظيم وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات كبيرة تتعلق بإدارة مخلفات البناء، والتي أصبحت ظاهرة مقلقة تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع.
وتنتشر ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات البناء في جميع الولايات والمحافظات؛ حيث يتم التخلص من هذه المخلفات في أماكن قريبة من الأحياء السكنية والمخططات السكنية ومجاري الأفلاج. وهذه الممارسات غير المسؤولة لا تؤثر فقط على جماليات البيئة؛ بل تشكل أيضًا خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا. فمع تراكم هذه المخلفات، تتزايد فرص انتشار الزواحف ونواقل الأمراض، مما يُهدد صحة السكان وسلامتهم.
وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها نقص الوعي البيئي لدى بعض الأفراد، وعدم وجود آليات فعَّالة للتخلص من مخلفات البناء. كما إن غياب العقوبات الرادعة للمخالفين يسهم في تفشي هذه الظاهرة، حيث يعتقد البعض أن الرمي العشوائي هو الخيار الأسهل والأقل تكلفة.
ومخلفات البناء عائق كبير أمام جهود التنمية المستدامة؛ فهي تعيق المشاريع التنموية وتؤثر على جودة الحياة في المجتمعات المحلية. كما إن تراكم هذه المخلفات يتطلب جهودًا إضافية من الحكومة لتنظيفها وإدارتها، مما يثقل كاهل الميزانية العامة ويؤثر على الموارد المتاحة لمشاريع أخرى. وبات من الضروري أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لمواجهة هذه الظاهرة؛ إذ يجب أن يتم تغليظ القوانين والعقوبات على المخالفين، بحيث يكون هناك رادع قوي يمنع الأفراد من التخلص من مخلفات البناء بشكل غير قانوني. كما ينبغي تعزيز الوعي البيئي من خلال حملات توعوية تستهدف المجتمع، لتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التخلص السليم من المخلفات.
لا يمكن للحكومة وحدها مواجهة هذه الظاهرة؛ بل يجب أن يكون للمجتمع دور فعّال في ذلك. ويمكن للأفراد والمجتمعات المحلية أن يساهموا في تحسين الوضع من خلال الالتزام بالقوانين والمشاركة في حملات التنظيف والتوعية. كما يمكن للقطاع الخاص أن يُمارس دورًا مهمًا من خلال تقديم حلول مبتكرة لإدارة مخلفات البناء، علاوة على إقامة حملات توعية للمجتمع وتوعية كل فرد من مواطنين ومقيمين بهذه المخاطر البيئية.
رابط مختصر