قال الرئيس الصيني شي شين بينج، اليوم الخميس، إن بلاده ستواصل العمل مع مصر لتأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في بكين: "الصين مستعدة للعمل مع مصر من أجل حماية العدالة والإنصاف الدوليين بشكل مشترك والمصالح المشتركة للدول النامية من أجل ضخ المزيد من الاستقرار في المنطقة والعالم".

الرئيس الصيني يعقد مباحثات مع مصطفى مدبولي في بكين صوت عادل في المجتمع الدولي.. الإعلام الصيني واجهة للقضية الفلسطينية.. خاص

وكان الرئيس الصيني قد أكد أمس أن بلاده التزمت على مدار العقد الماضي بالدفع نحو التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما امتد من أوراسيا إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن نحو 150 دولة و30 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار هذه المبادرة، كما دخل التعاون في مرحلة التنفيذ وتحويل الخطط إلى مشروعات. وأضاف الرئيس الصيني في كلمته أن بلاده عملت على ترابط العالم بريًا وبحريًا وجوياً وسيبرانياً، مما عزز تداول السلع والتكنولوجيا والأفراد بين دول العالم من خلال الممرات الاقتصادية.

وأعلن الرئيس الصيني عن مجموعة من محاور العمل المقبلة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بينها بناء شبكة تواصل عالية الجودة وتعزيز التجارة الإلكترونية وإطلاق منصة لتمويل المشروعات بقيمة 350 مليار يوان صينى، وكذا ضخ 80 مليار يوان صيني لصندوق الحرير.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط مصطفى مدبولي مدبولى الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.

وأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.

وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.

مقالات مشابهة

  • جميل عفيفي: مصر دولة الاستقرار في الشرق الأوسط
  • أقل من 3 أشهر وتنتهي ولايته.. بايدن يسعى لتحقيق إنجاز في الشرق الأوسط
  • الرئيس الفلسطيني لترامب: سنعمل معا لتحقيق السلام العادل والشامل
  • الرئيسُ الصيني يدعو إلى وفاق بين بلاده والولايات المتحدة
  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الإقليمى لشركة هني ويل
  • باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت أمريكا 23 مليار دولار
  • باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار
  • الرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
  • رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
  • ستارمر يدعو ترامب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط