انخفاض بورصة وول ستريت الأمريكية أكثر من 1 بالمئة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد وتراجع المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكثر من واحد بالمئة لكل منهما مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة مجدداً وتقييم المستثمرين لأحدث مجموعة من النتائج والتوقعات الفصلية للشركات.
وذكرت رويترز أن مؤشر داو جونز الصناعي تراجع 332.57 نقطة أو ما يعادل 0.98 بالمئة إلى 33665.
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 58.6 نقطة أو ما يعادل 1.34 بالمئة إلى 4314.6 نقطة وخسر المؤشر ناسداك المجمع 219.45 نقطة أو ما يعادل 1.62 بالمئة إلى 13314.30 نقطة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.
ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.
وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.
وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".
وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.
وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.