أخصائية نفسية : في بعض الأحيان يتحول هوس التميز والظهور إلى اضطرابات نفسية..فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الرياض
كشفت أخصائية علم النفس رغد النفيعي ، عن إمكانية تحول هوس التميز إلى اضطرابات نفسية .
وقالت رغد : الهوس هو التركيز المبالغ في الحصول على الأشياء ، وهذا الهوس يؤدي إلى نوع من عدم الرضا وقلة التقدير والثقة بالنفس إذا لم يحقق الإنسان ما يتمناه” ، وفقًا لحديثها مع قناة «السعودية» .
وأوضحت أن الهوس قد يتحول في بعض الأحيان إلى اضطرابات نفسية تحتاج إلى تدخل علاجي ، لافتة إلى إذا كان هذا الهوس لا يؤثر على الشخص في إنتاجيته وعلاقته فهو نوع من التميز .
وأشارت إلى أن هناك نوع من الأشخاص لديهم رغبة في المبالغة في الظهور وهذا النوع من الأشخاص يحبون المدح والثناء عليهم في جميع الوقت ويكرهون الفشل والعثرات ولا يتقبلون السلبيات ولذلك عندما تعيقهم عن التقدم رغم إنتاجيتهم ينسون كل الانجازات التي حققوها .
هوس التميز قد يتحول إلى اضطرابات نفسية، ويجب على الشخص تقبل السلبيات بكافة أساليبها.
أخصائية علم النفس رغد النفيعي. #صباح_السعودية pic.twitter.com/h4GFTZY1Rn
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) October 18, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات نفسية التميز الهوس إلى اضطرابات نفسیة
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب