"الجنة تحت أقدام الأمهات ودي عاوزاني ارمي امي ولا اوريها وشي ولا وش ولادي عاوزاني ابقى زيها عاق لأمي وارميها"، بهذه الكلمات بدأ المهندس كريم الراوي، ابن محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثه مع موقع صدى البلد.

وأوضح أن زوجته رفعت عليه دعوى طلاق للضرر دون وجه حق، كما أنها استطاعت أن تأخذ طفليه التوأم إلى حضانتها ولم تُنفذ قرار الرؤية حتى الآن؛ وذلك لاهتمامه المفرط بوالدته وعدم قبوله معاملة زوجته السيئة لوالدته، وتعمدها اضرارها نفسيًا.

واستكمل المهندس الثلاثيني حديثه رادفًا:" أمي في الستينات من العُمر كلنا عايشين في بيت والدي أمي في الشقة اللي تحت وكان معاها اختي الصغيرة لحد ما ربنا كرمها وسافرت السعودية مع جوزها.. أمي بقيت مسؤوليتها كاملة عليا هي الحمدلله صحتها كويسه وشايله نفسها ونضافة بيتها بس انا بخاف عليها".

"اختي شايلة في مصاريف أمي رغم أنها مش محتاجه ومعاش بابا مكفيها ولله الحمد لكن احنا لازم نديها عيوننا اساسًا.. بقيت اجيب لها مساعدة منزل تنضف لها كل اسبوع وتعملها الاكل بالاسبوع على التسخين بس.. مراتي معجبهاش الكلام الفلوس دي ولادنا اولى بيها انا اللي عاوزه مساعدة مش امك انا اللي المفروض تحس بيا مش هي".

مصرع شخص في اصطدام تروسيكل بعامود إنارة في سوهاج بتكلفة 800 مليون جنيه.. برك الأكسدة أضخم مشروعات حياة كريمة في سوهاج نفسي اشوف ولادي

لتتبدل الأحوال بين غمضة عين وأخرى، حيث أصبحت الزوجة تجرح مشاعر والدة زوجها باستمرار دون مراعاة لكبر سنها، وظلت تتحدث لها في غياب نجلها بأبشع الكلمات التي تجعل دموع الأم الستينية تنهمر على وجنتيها طوال اليوم، وفي لحظة شاهد حفيديها التوأم "يزن ومازن" ما فعلته والدتهما بجدتهما.

"بابا عاوزين نقول لحضرتك حاجه تيتا بتبكي من الصبح.. ليه كده مالها تعبانه؟.. لأ لأ بصراحه ماما كل يوم بتزعلها وتقولها كلام عيب يخليها تبكي وعاوزه تمشي بس مش عارفه تروح فين.. كلام زي ايه؟"، هكذا كان الحديث بين المهندس كريم الراوي وطفليه يزن ومازن الذين فضحوا أمر والدتهما بعد أن شفقا على جدتهما.

واستكمل ابن سوهاج حديثه قائلًا:" اتطورت الأحداث ولقيتها رافعة عليا دعوى طلاق للضرر روحت مطلقة أنا بنفسي لأنها متستاهلش أصلا تعيش على ذمتي بس المشكلة بقى أن القانون فاتح لها ألف باب وباب تحبسني بيه أو تاخد دم قلبي من خلاله.. اخدت حضانة الاولاد ونفقة وغيره كل ده مش مهم عندي زي ما مهم عندي اني اشوف اولادي".

لم تستكفى الزوجة قاسية القلب بما فعلته بالجدة وزوجها بل منعتهما من رؤية الطفلين الذين مازالت خُطاهما في 9 من العُمر، لم يرى الأب طفليه من 6 أشهر، ولم تقبل الام بذلك رغم قرار المحكمة بأحقية رؤية الأب لطفليه، ليختتم الأب حديثه داعيًا:" حسبنا الله ونعم الوكيل في أي زوجة مترضيش ربنا في زوجها وام زوجها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج عاق محكمة الاسرة طلاق للضرر رؤية

إقرأ أيضاً:

لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص

كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.

كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".

كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.

وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا  عايز أفرحك بيا يا أمي".

285 يومًا من العطاء.. محافظ سوهاج: لن ألتفت للوراء والحلم لم يكتمل بعدسوهاج تستضيف بطولة كأس مصر لكرة الهدف للمكفوفينمحافظ سوهاج يشهد فعاليات احتفالية العيد القومي بالمسرح الرومانيمحافظ سوهاج يكشف تفاصيل تشغيل مشروع معالجة الصرف الصحيالهدوء يتحول إلى فوضى مع سماع صوت الرصاص

في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.

كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:

" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".

سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".

في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.

اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.

حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.

مقالات مشابهة

  • لم أقصر في حقه يوما.. صرخة زوجة في دعوى طلاق للضرر
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: بقاله 5 سنين مبيصرفش على البيت وعايز يتجوز
  • “حاسة إن في حاجة غلط” دعوى خلع.. منال أمام محكمة الأسرة: قالي أنا يتيم وطلع سارق أمه وهربان
  • بعد حكم محكمة الأسرة.. رنا سماحة تعود إلى منزلها بصورة عائلية تجمعها بابنها
  • محكمة الأسرة تؤيد حكم إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة العدة والمتعة لطليقته
  • رئيس محكمة الجنايات ينعى نازك أمين الدهبى حرم المهندس فاروق مهنى فانوس
  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو استغاثة سيدة لاختطاف أبنائها بالقليوبية
  • دعوى خلع.. منال أمام محكمة الأسرة: قالي أنا يتيم وطلع سارق أمه وهربان
  • بعد حكم محكمة الأسرة.. رنا سماحة تعود إلى منزلها بصورة مع ابنها
  • لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص