روسيا تصنع "سفن أبحاث" جديدة لسلاحها البحري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن موقع Portnews أن روسيا تعمل على مشروع لتطوير سفن أبحاث بحرية جديدة لصالح جيشها.
وجاء في منشور على الموقع: "في 19 أكتوبر 2023 ستبدأ في مصنع غوركي الروسي عملية تصنيع سفينتين جديدتين للأبحاث البحرية في إطار المشروع الحكومي 03182R ".
وأضاف البيان "بأمر من قائد سلاح البحرية الروسي سيطلق على إحدى السفينين اسم نيكولاي زويكوف، أما السفينة الأخرى فستسمى ميخائيل نيفيدوف".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن وزارة الدفاع الروسية كانت قد وقعت عقودا للحصول على أول سفنتين من مشروع 03182R خلال فعاليات منتدى "الجيش-2021"، وبدأت بتصنيعهما عام 2022، وبشكل عام تخطط للحصول على 12 سفينة من هذا النوع.
youtube/24 NEWS plus إقرأ المزيد طائرات "سوخوي سوبر جيت 100" المدنية تستغني عن المكونات الأجنبيةوتعتبر السفن الجديدة المذكورة نسخا معدّلة عن سفن 03182 التي طورها مكتب زيلينودولسك للتصاميم والبحوث، ويفترض أن يكون طول كل سفينة من هذه السفن نحو 100م، ومقدار إزاحتها للمياه حوالي 4000 طن، وأن يتكون طاقمها الأساسي من 24 شخصا، كما ستجهّز بمنصات لحمل مروحيات KA-27 التي يستخدمها سلاح البحرية الروسي.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي بحوث سفن حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة «السينما تصنع الحب» بمهرجان الإسكندرية السينمائي
أقيمت ندوة بعنوان «السينما تصنع الحب» ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان في دورته الأربعين وأدار الندوة انتصار محمد.
الأمير أباظة: الرومانسية غائبة والسينما تحتاج للدعموقال الأمير أباظة: «فكرة الاستفتاء كانت نابعة من قلة الأعمال الرومانسية التي تقدم على الشاشة في الفترة الأخيرة، والاستفتاء يدق ناقوس الخطر لجميع القائمين على صناع السينما، وقد نختلف أو نتفق على نتائج الاستفتاء، ولكن علينا احترام نفس الناس».
وأضاف الأمير: «عندما فكرت في تنفيذ استفتاء العام الماضي عن أفضل 100 فيلم استعراضي جاء غرام في الكرنك في المركز الأول، ولكن رأيي كان مختلفا مع نتائج الاستفتاء بسبب أنني أميل إلى فيلم أبي فوق الشجرة، وهذا أمر طبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر».
وأوضح الأمير: «عندما فكرنا في طباعة كتب بالمهرجان منذ فترة وجدنا صعوبات كبيرة بسبب التمويل الخاص مع هيئة الكتاب»، مشيرا إلى أن لابد من توفير دعم حقيقي للأفلام الجادة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال دعم الأفلام من خلال المركز القومي للسينما، وأن يكون هناك نزاهة في الدعم أيضا.
سيد محمود سلام: استفتاء الرومانسية شارك فيه مجموعة من الشباببينما كشف الناقد سيد محمود سلام مدير الاستفتاء عن رحلته مع تنفيذ الاستفتاء قائلا: وجدت صعوبة كبيرة وعشت مع هذا الاستفتاء كل النتائج سواء خاطئة أو صحيحة، ولكنها تجربة مهمة ومفيدة، اتوافق بشكل كبير من النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء.
وأضاف سيد محمود: وجدت تغيرات كثيرة في الاستفتاء حتى اتفقت مع الأمير أباظة رئيس المهرجان على الوقوف عند حد مشاركة 53 ناقدا وإبداعيا حتى أسفرت النتائج بحصول فيلم "حبيبي دائما" على المركز الأول.
وأوضح: الاستفتاء شارك فيه 6 من النقاد الشباب، والذين ساهموا فى تغيير نتائج الاستفتاء نوعا ما حيث دخلت أفلام شبابية أو جديدة مثل "هيبتا" و"سهر الليالي" وغيرها، مشيرا إلى أن العنصر النسائي في الاستفتاء تواجد بقوة حيث احتلت القائمة فاتن حمامة وتلتها سعاد وشادية.
وعلق الناقد سمير شحاتة: «هناك ظاهرة من وجهة نظري إيجابية، وهي أنه هناك أفلاما غير رومانسية في مضمونها الأساسي لكنها تعبر عن رومانسية نتيجة للخط الدرامي الرومانسية بالعمل، وهذا شاهدناه في أفلام كثير منها "الرصاصة لا تزال في جيبي" و"زوجة رجل مهم" و"ذهب مع الريح"، وبالنسبة للاستفتاء اتفق مع نتائجه بشكل كبير».
وأضاف سمير: «أرى أن السبب الرئيسي في غياب الأفلام الرومانسية عن السينما هو ظهور مصطلح "السينما النظيفة"، والذي جعل بعض الفنانين يرفضون هذه النوعية من الأفلام بسبب المشاهد».
وتحدث الناقد وليد سيف: «فكرة وجود تيمة للمهرجان أمر إيجابي ويميزه، كنت اعتذرت على الاستفتاء، ولكن أرى أنه إلى حد كبير يعبر عن الجهد المبذول الذي قام به المسئولون عنه، وأرى أن نتائجه جاءت بنسبة توافق لرؤيتي تصل إلى 60%، وأما عن المركز القومي للسينما».
وأوضح: «فكرة الدعم واستمرارية مسابقة الدعم أراه أمر مهم جدا، ولكن هذا أصبح غير موجود في مصر من خلال المركز القومى للسينما، وأتصور أن هذا الدعم لابد أن يعود حتى يمكن أن ننافس بأعمال سينمائية حقيقية، وخاصة أننا نعاني من اختيار فيلم واحد لترشيحه للأوسكار، وذلك من خلال لجنة اختيار الفيلم المصري للأوسكار بنقابة السينمائيين.
وشارك المخرج عمر عبد العزيز برأيه في الندوة عن استفتاء الرومانسية قائلا: اختفاء السينما الرومانسية بسبب الظروف المحيطة، والتي نعيشها في الفترة الحالية وهو ما انعكس على السينما والقضايا التي تقدم بها.