كوريا الجنوبية تثبت معدلات الفائدة للمرة السادسة على التوالي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قرر بنك كوريا المركزي الخميس تثبيت سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للمرة السادسة على التوالي وسط تباطؤ النمو وتزايد الغموض مثل الحرب الطويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا وارتفاع ديون الأسر.
وفي قرار كان متوقعا على نطاق واسع، أبقى مجلس السياسة النقدية لبنك كوريا المركزي سعر إعادة الشراء القياسي لمدة 7 أيام دون تغيير عند 3.
وهذه هي المرة السادسة على التوالي التي يثبت فيها البنك سعر الفائدة بعد تجميد أسعار الفائدة في فبراير وأبريل ومايو ويوليو وأغسطس. وجاء هذا بعد أن قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة 7 مرات متتالية في الفترة من أبريل عام 2022 إلى يناير عام 2023.
ويواجه الاقتصاد المحلي احتمالات التباطؤ في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة في الصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، والتراجع الممتد في الشحنات الخارجية وسط تخفيف الضغوط التضخمية.
وكان المركزي الكوري قد قال في سبتبمر الماضي، إنه سيواصل الحفاظ على سياسته النقدية المشددة الحالية نظرا لاستمرار ارتفاع التضخم.
يذكر أن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني العالمية كانت قد أبقت التصنيف السيادي لكوريا الجنوبية عند المستوى "AA-" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهذا هو رابع أعلى مستوى لدى الوكالة، وقد حافظت "فيتش" على تصنيف البلاد عند المستوى "AA-" منذ سبتمبر 2012.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا البنك الصين المركزي الكوري فيتش كوريا الجنوبية الفائدة بنوك مركزية كوريا البنك الصين المركزي الكوري فيتش كوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".