اليوم الـ13.. تطورات عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كتائب القسام أطلقت عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الخميس، وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الثالث عشر على التوالي.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أطلقت عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : تقرير: الاحتلال يدمر منشآت غزة الحيوية ويجهز على ما تبقى من اقتصاده
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 3478 شهيدا وأكثر من 12,500 جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 62 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى ألفي قتيل بينهم 306 جنود، وإصابة 4562 مستوطن منهم العشرات حالتهم خطرة.
وتاليا أبرز الأحداث أولا بأول:- شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على منزل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
- طائرات الاحتلال تدمر منزلا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
- وزارة الداخلية بغزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا
- غارة تستهدف موقعا وسط مدينة خانيونس بعد قصف أدى لاستشهاد طفل غربي المدينة
- جيش الاحتلال: دمرنا رتلا عسكريا لحزب الله في أحد المعسكرات جنوب سوريا
- جيش الاحتلال: هجماتنا على جنوب سوريا مستمرة ودمرنا مزيدا من الأهداف
- طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق فوق كفرشوبا ومزارع شبعا جنوبي لبنان
- 4 شهداء و9 إصابات بقصف منزل في رفح جنوبي قطاع غزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی عملیة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في قصف للاحتلال على مدينة خان يونس، في وقت ينسف فيه عددا من المباني السكنية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد صياد برصاص بحرية الاحتلال، في بحر خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا، أحدهما طفل، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة خزاعة شرق المدينة.
وفي هذه الأثناء، ينسف الاحتلال عددا من المباني السكنية شمال مدينة رفح.
الأونروا تحذر
من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من مخاطر انتشار الأمراض جراء التراكم الكبير للنفايات في قطاع غزة الذي يشهد تدهورا كبير في الأوضاع الإنسانية إثر استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وقالت الوكالة الأممية في بيان إن الحرب في غزة تتسبب بتراكم كبير للنفايات، مما يُسهم في انتشار الأمراض.
وأوضحت أنها تواصل تقديم خدمات جمع النفايات الصلبة وترحيلها في جميع الأماكن التي يمكن الوصول إليها.
وفي السياق، أشارت إلى أن فرقها عملت على تنظيف 150 فتحة صرف صحي (مُنهل)، تخدم أكثر من 23 ألف نازح.
إعلانوجددت الأونروا مطالبها لإسرائيل برفع فوري للحصار المفروض على القطاع واستئناف وقف إطلاق النار.
ولأكثر من مرة، حذرت بلديات قطاع غزة من تراكم مئات الآلاف من الأطنان بين المدن والأحياء السكنية مما يترك آثارا خطِرة على صحة الإنسان والبيئة.
ويعود تراكم النفايات إلى منع إسرائيل طواقم البلديات من الوصول للمكبات الرئيسية، التي تقع غالبا في المناطق الشرقية لقطاع غزة في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية المكتظة، في حين تعطلت هذه الخدمات بشكل كبير بعد إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود للقطاع.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.