الولايات المتحدة تخفف عقوباتها المفروضة على فنزويلا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت واشنطن الأربعاء تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا، ردا على اتفاق الحكومة والمعارضة في هذا البلد على إجراء انتخابات رئاسية في 2024.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون، في بيان، إنه "طبقا لسياسة العقوبات الأمريكية، وردا على هذه التطورات الديمقراطية، فقد سمحت وزارة الخزانة بمعاملات تتعلق بقطاع الغاز والنفط الفنزويلي، وكذلك بقطاع الذهب".
وأوضح أن هذا الأمر يعني عمليا أن الحكومة الأمريكية تسمح بإجراء التعاملات المرتبطة بشراء الغاز والنفط الفنزويليين، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، إذا "احترمت فنزويلا الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار الاتفاق الانتخابي"، وكذلك تلك المتعلقة بأشخاص محتجزين.
أما بالنسبة لقطاع الذهب الفنزويلي، فلم تحدد واشنطن أي مدة.
وبررت وزارة الخزانة قرارها هذا بسعيها إلى "تقليص التعاملات بالذهب في السوق السوداء".
وبموجب قرار تخفيف العقوبات، سمحت الولايات المتحدة كذلك بتبادل سندات الدين الفنزويلية في السوق الثانوية، وأبقت بالمقابل الحظر على تداولها في السوق الأولية.
ويأتي القرار الأمريكي غداة الاتفاق الانتخابي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية في ختام مفاوضات جرت بينهما في باربادوس.
وبموجب هذا الاتفاق، ستشهد فنزويلا انتخابات رئاسية في النصف الثاني من 2024.
ولم تعترف المعارضة المدعومة من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو عام 2018 في انتخابات اعتبرتها مزورة.
وفي العام التالي، عززت واشنطن العقوبات على كراكاس، التي كانت فرضتها للمرة الأولى عام 2015 بسبب القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة يومئذ.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فنزويلا الولايات المتحدة عقوبات نفط غاز انتخابات معارضة
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا يدعمان بعضهما لبعض لمواجهة التغيرات العالمية
مع تصاعد التوترات العالمية تستمر روسيا والصين في مواصلة علاقاتهم المتبادلة والتأكيد على تعاونهم في مختلف المجالات، حيث قال وزير الخارجية الصيني "وانج يي" في مؤتمر حول الوضع الدولي والدبلوماسية الصينية، إن موسكو وبكين ستواصلان دعم بعضهما البعض وسط التغيرات الجارية في العالم.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال وانج يي إنه ردا على التغيرات في الشؤون الدولية، ستحافظ الصين وروسيا على مستوى عال من التخطيط الاستراتيجي، وتوفران الدعم لبعضهما البعض، وتساهمان في التنمية والإنعاش المتبادلين.
وأكد أن التعاون بين موسكو وبكين لا يخضع لتأثير القوى الخارجية، مشيراً إلى أن العلاقات الصينية الروسية ترتكز على مبادئ عدم الانتماء إلى كتل ورفض المواجهة وعدم إثارة العداء مع دول ثالثة، مشدداً أن العلاقات بين البلدين لا تتأثر بالعوامل الخارجية.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قالت في وقت سابق إن إدارة واشنطن لا تستبعد فرض عقوبات على بنوك صينية فردية بسبب معاملات يزعم أنها مرتبطة بصناعة الدفاع الروسية.
وقالت يلين في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء:"لا أستبعد مطلقا إمكانية فرض عقوبات على بنك بعينه إذا كان لدينا المستوى اللازم من الأدلة التي تمكننا من فرض عقوبات عليه".
وأضافت وزيرة الخزانة الأميركية: "السلطات في الصين تدرك أن استخدامنا لهذه العقوبات من شأنه أن يشكل تهديدا خطيرا له عواقب وخيمة للغاية"، مضيفة أن بكين تريد "التجارة مع روسيا"، لكنها لا تريد "فرض عقوبات على بنوكها".
ومع ذلك، أكدت أن واشنطن وبكين لديهما قناة "لمناقشة مخاوف محددة، وفي بعض الأحيان قد يكون ذلك كافيا أيضا"، موضحة إن هذه المناقشات ساعدتها الجهود المبذولة لإعادة بناء الاتصالات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والصين على مدى العامين الماضيين.