"غفوة الصباح" للاستمتاع بـ 30 دقيقة إضافية من النوم قد لا تكون سيئة!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 1700 شخص أن السبب الأكثر شيوعا الذي يدفع الناس إلى إعادة ضبط المنبه والاستمتاع بالغفوة هو أنهم متعبون جدا لدرجة أنهم لا يستطيعون الاستيقاظ.
وخلص العلماء إلى أن الغفوة قد تحارب "خمول النوم".
وجاء الدليل على ذلك من تجربة طبقت على 31 شخصا سمح لهم بضبط المنبه قبل نصف ساعة من استيقاظهم بالفعل، والضغط على زر الغفوة ثلاث مرات.
وخضعوا لاختبار الذاكرة والمهمة العقلية المربكة بعد القيام بذلك، وبعد النوم في الوقت نفسه يوميا.
إقرأ المزيد وتيرة المشي قد تتنبأ بما إذا كنت ستموت مبكرا أم لا!وكان أداء المتطوعين، الذين اعتادوا على الغفوة، أفضل في ثلاثة من أصل أربعة اختبارات، ما يشير إلى أن إعادة ضبط المنبه جعلتهم أكثر نشاطا ذهنيا.
وأظهرت أجهزة تتبع النوم أن الغفوة تجعل الأشخاص أقل عرضة للاستيقاظ بعد نوم عميق، ما قد يقلل من ضبابية الدماغ.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن دراستهم صغيرة، وأن الفوائد الصباحية قد تظهر فقط لدى الأشخاص الذين يضغطون بانتظام على زر الغفوة.
وقالت الدكتورة تينا ساندلين، التي أشرفت على الدراسة من جامعة ستوكهولم: "تشير النتائج إلى أنه لا يوجد سبب للتوقف عن الغفوة في الصباح إذا كنت تستمتع بها. في الواقع، قد يساعد أولئك الذين يعانون من النعاس الصباحي على أن يكونوا أكثر يقظة بمجرد استيقاظهم".
وتعرض الدراسة، التي نشرت في مجلة أبحاث النوم، نتائج استبيان عبر الإنترنت ملأه 1732 شخصا في السويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلندا وأستراليا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
قال عبد الله أرن، رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن 16 آلف طالب سوري تلقوا تعليمهم في جامعات تركيا سيلعبون أدوارا كبيرة في إعادة إعمار وطنهم.
وفي حديث مع الأناضول، أعرب أرن عن امتنانه جراء استعادة الشعب السوري لوطنه من نظام الأسد بعد سنوات طويلة من النضال، وتأسيس حكومة مؤقتة بالبلاد.
وأضاف: "نأمل استمرار الاستقرار في سوريا، ونعتقد أن شرعية الحكومة المؤقتة ستحظى باعتراف دولي من العالم أجمع، حيث قامت حتى اليوم بأعمال مهمة للغاية".
وأكد على رغبتهم في المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم تركيا لدمشق من حيث البنية التحتية والبنية الفوقية والموارد البشرية، بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار أن هناك أكثر من 16 ألف خريج سوري من جامعات تركيا، وتلقى غالبيتهم تعليمهم من خلال برنامج المنح التركية، الذي تشرف عليه رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى.
وأعرب عن ثقته في أن هؤلاء الخريجين سيلعبون دورا مهما وفعالا في إعادة إعمار وطنهم وتنميته ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الإدارة السورية الجديدة عينت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية وهو حائز على درجة الماجستير من جامعة صباح الدين الزعيم التركية، وعزام غريب محافظا لمدينة حلب، وهو خريج جامعة بينغول التركية