فات الأوان: خطر الحرب الأهلية في أوروبا بسبب المهاجرين بات واقعًا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الخطر الذي يشكله تضاعف عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المقال: تجتاح أوروبا أحداث مثيرة للقلق: مقتل مدرس في فرنسا، وإطلاق نار في بلجيكا. ويحدث هذا على خلفية مسيرات واسعة النطاق لممثلي العالم الإسلامي في جميع دول الاتحاد الأوروبي.
في العام 2017، حاول مركز الأبحاث الأمريكي "بيو" التنبؤ بعدة سيناريوهات لتطور الوضع. إذا أخذنا كل الظروف بحدها الأقصى واتبعنا سيناريو "الهجرة المرتفعة"، فمن الممكن بحلول العام 2050 أن يشكل المسلمون 14% من إجمالي سكان أوروبا.
حول ذلك، قال كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أولينتشينكو: "ربما يكون من الصعب إجراء إحصاء دقيق لعدد المسلمين في الدول الأوروبية. تقدم الدول المختلفة أرقامًا متباينة. ولن أركز كثيرًا على الأسس الدينية، بل على الأسس العرقية. للمهاجرين خلفيات مختلفة في بلدان مختلفة".
وأكد أولينتشينكو أن المشكلة بالنسبة لكل دولة في الاتحاد الأوروبي معقدة حقًا. فقال: "الآن تدهور الوضع بين إسرائيل وفلسطين. ويقول كثيرون بإمكانية تورط الدول المجاورة فيه. إذا حدث هذا، فسوف تتدفق موجة هجرة جديدة من هناك. إلى أين سيذهبون جميعا؟ بالطبع إلى أوروبا. أود أن أقول إن اللحظة قد فوتت.. وقد كان إيلون ماسك على حق عندما أشار إلى احتمال اندلاع حرب أهلية في أوروبا. بالطبع، لم نصل إلى الأزمة بعد، ولكنها قادمة. من حيث المبدأ، هذا السيناريو يناسب الأمريكيين كثيرًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “نيكولا اورلاندو”، لبحث العلاقات المشتركة، وتطورات المشهد السياسي في ليبيا.
وناقش اللقاء “سبل دعم العملية السياسية في ليبيا، وجهود المجلس الرئاسي في انهاء حالة الجمود السياسي، ودعم مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية، لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بالوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية”.
وثمن اللافي خلال اللقاء، “دعم الاتحاد الأوروبي للحل السلمي للأزمة الليبية، والوصول إلى الاستقرار الدائم في البلاد”.
من جهته، رحب السفير الأوروبي، “بالتقدم المحرز في حل أزمة المصرف المركزي، مشيراً إلى الحاجة لمواصلة الجهود لدعم العملية السياسية”.
وأكد السفير، “دعم الاتحاد الأوروبي القوي، لجهود المجلس الرئاسي، الرامية إلى الدفع للأمام بعملية سياسية شاملة وجامعة، تعالج دوافع النزاع الرئيسية، وتمهد الطريق نحو إجراء انتخابات حرة وشفافة، كما أكد على دعم الاتحاد الاوروبي، للخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية”.