تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الخطر الذي يشكله تضاعف عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وجاء في المقال: تجتاح أوروبا أحداث مثيرة للقلق: مقتل مدرس في فرنسا، وإطلاق نار في بلجيكا. ويحدث هذا على خلفية مسيرات واسعة النطاق لممثلي العالم الإسلامي في جميع دول الاتحاد الأوروبي.

وهذه ليست السنة الأولى التي تلاحظ فيها دول الاتحاد الأوروبي زيادة عدد المسلمين على أراضيها.

في العام 2017، حاول مركز الأبحاث الأمريكي "بيو" التنبؤ بعدة سيناريوهات لتطور الوضع. إذا أخذنا كل الظروف بحدها الأقصى واتبعنا سيناريو "الهجرة المرتفعة"، فمن الممكن بحلول العام 2050 أن يشكل المسلمون 14% من إجمالي سكان أوروبا.

حول ذلك، قال كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أولينتشينكو: "ربما يكون من الصعب إجراء إحصاء دقيق لعدد المسلمين في الدول الأوروبية. تقدم الدول المختلفة أرقامًا متباينة. ولن أركز كثيرًا على الأسس الدينية، بل على الأسس العرقية. للمهاجرين خلفيات مختلفة في بلدان مختلفة".

وأكد أولينتشينكو أن المشكلة بالنسبة لكل دولة في الاتحاد الأوروبي معقدة حقًا. فقال: "الآن تدهور الوضع بين إسرائيل وفلسطين. ويقول كثيرون بإمكانية تورط الدول المجاورة فيه. إذا حدث هذا، فسوف تتدفق موجة هجرة جديدة من هناك. إلى أين سيذهبون جميعا؟ بالطبع إلى أوروبا. أود أن أقول إن اللحظة قد فوتت.. وقد كان إيلون ماسك على حق عندما أشار إلى احتمال اندلاع حرب أهلية في أوروبا. بالطبع، لم نصل إلى الأزمة بعد، ولكنها قادمة. من حيث المبدأ، هذا السيناريو يناسب الأمريكيين كثيرًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان

جاء ذلك في الحلقة الخامسة من برنامج "عمران 5" بتاريخ (2025/3/5) وحملت عنوان "قطرة الاستقرار".

وتجول مقدم البرنامج سوار الذهب في منطقة "الكيلو ثلاثة" ببلدة هيا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وهي منطقة ممتدة وفيها العديد من القرى والتجمعات السكنية ويستشري فيها الفقر على نطاق واسع.

وتحدث مقدم البرنامج مع العم آدم بشأن النازحين الذين قدموا من مناطق الريف شرقي السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء لم ينزحوا بسبب الحرب بل بسبب الجفاف وبحثا عن المياه.

ووثق البرنامج شهادات نازحين اشتكوا فيها من عدم توفر المياه ولا الحيوانات ولا غرف السكن، إذ يوجد كثير من الناس في الخلاء بعد أن ماتت البهائم والحيوانات.

وقالوا أيضا إن المياه غير متوفرة في المدينة وإنما تُشترى عبر قوارير مياه يخصصها الأهالي للشرب والأكل وأحيانا للاستحمام الذي يعدّ رفاهية في ظل الظروف القاسية.

وسلط البرنامج الضوء على المنازل التي تشيّد في تلك المناطق بطرق بدائية متواضعة لكي تحوي 6 أو 7 أفراد، لافتا إلى أنها تعكس الواقع المأساوي، ومع ذلك فقد نزح سكانها بسبب الجفاف بحثا عن المياه.

ويبحث السودانيون عن مصادر المياه المعروفة بـ"الخيران"، وهي أودية صغيرة جدا، للنزوح إلى جانبها أجل الحصول على المياه، وهي أزمة نزوح ممتدة منذ سنوات وفق مقدم البرنامج.

إعلان

وتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان واللاجئين إلى خارج الحدود.

5/3/2025

مقالات مشابهة

  • النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
  • وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يبحثون ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم
  • روسيا: أرمينيا لا يمكن أن تكون عضوًا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي معًا
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
  • ‎ماسك يشن هجوما على زعماء أوروبا
  • أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"