قال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور في مؤتمر صحفي مساء أمس (الأربعاء) إن عملية التقييم تتم وفق أفضل الممارسات الدولية ووفق مشروعية الهدف العسكري وعملية تحقيق الميزة العسكرية والتوازن والأضرار الجانبية، التي تقع خلال عملية الاستهداف، ومدى التزام قوات التحالف في عملية التنفيذ والتخطيط طبقاً لقواعد الاشتباك والقواعد الدولية.

واستعرض المنصور ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حول أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية داخل اليمن، من ضمنها ما يتعلق بما ورد من ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في اليمن المتضمن أنه في قرية (بيت الرحل) بمنطقة (المعاصلة) في مديرية (الجراحي) بمحافظة (الحديدة)، جرحت طفلة كانت تلعب خارج منزلها بسبب ضربة جوية استهدفت منزل يبعد خمسة أمتار تقريباً عن منزل الطفلة، وسبقت ذلك في الساعة (7:00) من صباح اليوم نفسه ضربة جوية نُفذت على بعد (1000) متر من منزل الطفلة، وأفادت المصادر بعدم وجود أي مخيمات أو عربات أو تجمعات تابعة للحوثيين في ذلك الوقت في القرية.

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهمات الجوية، وجدول حصر المهمات اليومي، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمات جوية في محافظة (الحديدة)،

وكذلك بدراسة المهمات الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء.

اقرأ أيضاً تحرك أممي جديد بشأن اليمن وسط تحذيرات من ”صفقة” تحت الطاولة وتصريحات مهمة للتعاون الخليجي باحث سياسي يحذر من سيناريو خطير للأزمة اليمنية ومنح الحوثي نصيب الأسد في ظل انشغال العالم بغزة شاهد .. خطيب أحد المساجد في غزة يشن هجوم عنيف على ايران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان و يكشف استغلالهم للقضية الفلسطينية ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل وباء مجهول يقتل العشرات في مصر.. «المشهد اليمني» يكشف تفاصيل مرعبة من داخل القرية الموبؤة شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرؤ منهم أول تحذير رسمي من منخفض مداري في اليمن يصل عددهم إلى مليون ونصف.. 200 ألف زجاجة إنسولين لمرضى السكر في اليمن منها إعادة أحمد علي ونشر قوات ”أحباب الله”.. ترتيبات إماراتية جديدة في اليمن (ترجمة خاصة) العليمي يبلغ المبعوث الأمريكي غضبه الشديد من القصف المروع لغزة ويبحث المساعي الحميدة بشأن اليمن

واستمر المنصور في تفنيد الادعاءات التي منها الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (وحدة بير زيد الصحية) بمديرية (كتاف والبقع) في محافظة (صعدة) بتاريخ (17/ 8/ 2015) وبدراسة المهمات الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. في يوم الأحد الموافق (16/ 8/ 2015) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة 6,000 متر عن (وحدة بير زيد الصحية) محل الادعاء باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف.

2. في يوم الثلاثاء الموافق (18/ 8/ 2015) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة 3,500 متر عن (وحدة بير زيد الصحية) محل الادعاء باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (وحدة بير زيد الصحية) بمديرية (كتاف والبقع) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (17/ 8/ 2015) كما ورد بالادعاء.

وفي ما يخص الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (عربة) من نوع (شاص بيك أب) بمديرية (مرخة العليا) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (18/ 9/ 2021) فقد توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي:

1. صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع (عربتين) من نوع (شاص بيك أب) تابعتين لمليشيا الحوثي المسلحة في منطقة العمليات العسكرية الجارية بمديرية (مرخة العليا) بمحافظة (شبوة) وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

2. إصابة العربة (محل الادعاء) في الاستهداف الثاني كانت نتيجة خطأ غير مقصود بسبب دخولها في منطقة العمليات العسكرية الجارية، إذ لم يقم المسؤول بمركز القيادة والسيطرة الرئيسي بمحافظة (شبوة) التابع لقوات التحالف السطحية بالتعرف بدقة عالية على الهدف العسكري (عربة) من نوع (شاص بيك أب)، حسب ما تنص عليه قواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف.

يوصي الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتالي:

1. اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤول عن طلب الاستهداف بمركز القيادة والسيطرة الرئيسي بمحافظة (شبوة) التابع لقوات التحالف السطحية لعدم التعرف بدقة عالية على الهدف العسكري الثاني (عربة) من نوع (شاص بيك أب)، ما يعد مخالفة لقواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف.

2. مناسبة قيام دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية نتيجة الخطأ غير المقصود باستهداف (عربة) دخلت منطقة العمليات العسكرية الجارية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الفریق المشترک لتقییم الحوادث الوارد فی الادعاء قوات التحالف فی الیمن من نوع

إقرأ أيضاً:

التحالف العربي ينفي استهدافه لمستشفى ومنزل ومزرعة باليمن

فهمي محمد

أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م).

جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (13 / 01 / 2022م)، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ (18يناير2022 م)، أنه في تاريخ ( 13 / 01 / 2022م)، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) في محافظة (صنعاء)، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:
1. تقع منطقة (السواد) بمديرية (سنحان)، في الجزء الجنوبي من مدينة (صنعاء).
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة (السواد) (معسكر السواد)، ويقع بالقرب منه (مستشفى 48 النموذجي) المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء).
عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (1:20) صباحًا بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة) تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء)، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مستشفى 48 النموذجي) خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة (01:20) لضمان عدم وجود المدنيين.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.
2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة (210) أمتار عن (مستشفى 48 النموذجي)، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و (مستشفى 48 النموذجي).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمباني وملحقات (مستشفى 48 النموذجي)، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ (13/01/2022م)، كما ورد في الادعاء.

كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء باستهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) في محافظة (صنعاء) بتاريخ (03 / 03 / 2021م) فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه عند الساعة (13:00) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، أصابت ضربة جوية (مزرعة) في منطقة (الوتدة) في مديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (الوتدة) تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع المزرعة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 02 / 03 / 2021م ) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
2. بتاريخ ( 04 / 03 / 2021م ) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن استهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، كما ورد بالادعاء.

كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف عن طريق صاروخ سقط بالقرب من (منزل) في قرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، سقط صاروخ (بالقرب من منزل)، مما نتج عنه إصابة فتاة بجروح، وأضرار طفيفة على (المنزل)، نجمت عما أُفيد بأنه صاروخ أتى من جهة الحدود، بقرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الملاحيظ) تقع بمديرية (حيدان) في الجزء الغربي من محافظة (صعدة).
بدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الملاحيظ).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن صاروخ سقط بالقرب من منزل، على قرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، كما ورد بالادعاء.

كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أنه في تمام الساعة (11:00) صباحًا بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، قام طيران التحالف باستهداف (مبنى المحافظة) في مديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين)، (مرفق إحداثي).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تقرير زيارة أعضاء الفريق المشترك الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات بالجمهورية اليمنية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مبنى المحافظة) محل الادعاء يقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة (أبين).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية (لمبنى المحافظة) محل الادعاء بعد التاريخ الوارد بالادعاء ولم يتبين وجود آثار استهداف جوي على موقع الادعاء.
بدراسة تقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لموقع الادعاء بتاريخ ( 29 / 02 / 2021م) تبين التالي:
1. وجود أضرار ناتجة عن اشتباكات بالأسلحة السطحية على المبنى وأسواره.
2. وجود أضرار في المبنى ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (أبين).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 03 / 06 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (أبين).
2. بتاريخ ( 05 / 06 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (أبين).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، كما ورد في الادعاء.

مقالات مشابهة

  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف مبنى المحافظة في أبين
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل) بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ “بالقرب من منزل” بـ “الملاحيظ” بمديرية “حيدان” في “صعدة” بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مبنى المحافظة” بـ “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مزرعة” في “الوتدة” بـ “خولان” في “صنعاء” بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
  • التحالف العربي ينفي استهدافه لمستشفى ومنزل ومزرعة باليمن