الاجانب في الجامعات اللبنانية لم يغادروا بعد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كتبت" الاخبار": لم يتردّد صدى طلب بعض السفارات الأجنبية من رعاياها مغادرة لبنان في أرجاء الجامعات، ونفت غالبية الإدارات الجامعية تسجيل طلبات مغادرة ملحوظة بسبب الظروف الأمنية الراهنة، إلا في إطار محدود. إذ لم يرد مثلاً إلى رئاسة الجامعة اللبنانية أي معطى بشأن رحيل أي طالب غير لبناني من الجامعة. وفيما لم يجب مكتب العلاقات العامة في الجامعة الأميركية في بيروت عن استفسارات «الأخبار» المتكررة بشأن ما إذا كان هناك انسحاب في صفوف الطلاب العرب والأجانب، قالت مصادر في اتحاد الأساتذة إن عدد الطلاب الذين تركوا الجامعة «قليل جداً، ولم يصل إلى حدود الظاهرة».
إلى ذلك، أبلغ ثلاثون طالباً أجنبياً من أصل 160، عبر البريد الإلكتروني، إدارة الجامعة اليسوعية قرارهم بالسفر، فيما أشار رئيس الجامعة، سليم دكاش، إلى أن وزارة التعليم العالي الفرنسية عممت على الجامعات الفرنسية التي ينتمي إليها الطلاب الموجودون في لبنان بموجب برامج تبادل مع الجامعة، بضرورة مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً.
وأفاد مكتب العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية أن 12 طالباً أجنبياً فقط غادروا بصورة مؤقتة إلى تركيا وقبرص وليس إلى بلادهم، و«أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الجامعة مع استتباب الأوضاع الأمنية»، في حين لم يسجل، وفقاً للمكتب، أي انسحاب في صفوف الأساتذة. وقد «اتخذت إدارة الجامعة التدابير اللازمة في حال حدوث أي طارئ، لضمان تحقيق أقصى قدر من الاستمرارية التشغيلية».عميد مكتب شؤون الطلاب في جامعة سيدة اللويزة، شربل زغيب، أكد لـ «الاخبار» أن الأمور «لا تزال طبيعية، وحتى اليوم لم يسجّل أي طالب طلب مغادرة». كما أن «لا شيء ملموساً حتى الآن»، بالنسبة إلى إمكانية سفر الطلاب العرب في جامعة بيروت العربية، على ما قال عميد شؤون الطلاب صبحي بو شاهين. وكذلك الأمر في جامعة الروح القدس الكسليك، إذ لم تتلقَّ إدارة الجامعة أي طلب في هذا الخصوص. وفي جامعة USAL التابعة لجمعية المبرات الخيرية، قالت مصادر إن معظم الطلاب العرب المسجلين في الجامعة مقيمون دائمون في لبنان، ولم يطلب أحد الرحيل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطلاب العرب فی الجامعة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أهمية الدور المحوري والتاريخي الذي تلعبه جامعة الدول العربية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي، كونها رمزًا للوحدة العربية، وبيتًا جامعًا للأمة العربية، مشددا على حرص البرلمان العربي على التشاور والتنسيق الدائم مع جامعة الدول العربية في كل ما يخدم العمل العربي المشترك.
البرلمان العربي: مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت خطوة نحو العدالة الدوليةوذكر بيان للبرلمان العربي أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وشدد اليماحي على أن المسؤولية التي تتحملها جامعة الدول العربية في الوقت الحالي هي مسؤولية ثقيلة وكبيرة جداً، لاسيما في ظل تعاظم حجم التحديات والأزمات التي تواجهها الدول العربية في مختلف المجالات.
وأكد أن البرلمان العربي داعم ومساند بكل قوة للدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية، وسيعمل على تسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية، على نحو يخدم أهداف الدبلوماسية الرسمية التي تقودها جامعة الدول العربية في الدفاع عن القضايا العربية وخدمة مصالح الشعب العربي.