مدير الصحة العالمية: لم يعد في غزة "أي مكان آمن"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
علّق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، على استهداف مستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة، والذي سقط على إثره 500 شخص بين قتيل وجريح.
وقال المنظري إنه "لم يعد في غزة أي مكان آمن جراء الأعمال العدائية".وأظهرت مقاطع فيديو، سيارات الإسعاف وهي تنقل الضحايا والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
وحدد "المنظري" موقف الصحة العالمية من هذا الحادث في عدد من النقاط:
ندين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف المستشفى في شمال غزة الليلة الماضية، وأودى بحياة المئات من المرضى والعاملين الصحيين واللاجئين، في هذا المكان الذي يتعبر أحد الأماكن القليلة الآمنة في مثل هذه الظروف، وأوقع كذلك أعدادًا أكبر من الجرحى من المدنيين الأبرياء.
هذا الهجوم غير المبرر هو عدوان على الإنسانية جمعاء، وتجاوز لكافة المواثيق والأعراف والقوانين المعمول بها، فالضحايا جميعهم من المرضى والمسنين والنساء والأطفال، والكثير منهم من المدنيين الذين فروا من مواقع القصف التماسًا لمأوى آمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المنظري شرق المتوسط الصحة العالمية اندلاع حريق منظمة الصحة العالمية المستشفى مستشفى الاهلي منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمي استهداف مستشفى الأهلي المعمداني الشفاء الطبى المعمداني الأهلي المعمداني مستشفي الأهلي المعمداني مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، “أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا، أدى إلى وفاة 329 شخصا”، محذّرة من أن “خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، “إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما”.
وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وتابعت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر “أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد، وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى”.
هذا “تشهد أنغولا، تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس، وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية”.