رابطة العالم الإسلامي ترحب ببيان منظمة التعاون بشأن العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رحَّبت رابطة العالم الإسلامي بمخرجات الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية باكستان الإسلامية، لبحث تداعيات الكارثة الإنسانية المروعة التي تجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أعرب أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن تأييد الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها، لما جاء في البيان الختامي من إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر في إلحاق المزيد من المآسي والكوارث في صفوف المدنيين الأبرياء في سياق همجية العقاب الجماعي.
وأعرب الأمين العام عن التضامن الكامل مع حكومة دولة فلسطين في دعم حراكها الدولي والقانوني لوقف تلك الجرائم البشعة، مع الأهمية القصوى لضمان تأمين الإمدادات الإنسانية الضرورية إلى الشعب الفلسطيني، محذراً من التداعيات الخطرة لتلك الفاجعة التي هزت كل ضمير حي، ومالم يسارع المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل إزاءها فإنها تُنذر بعواقب يصعب تداركها وخاصة متى ترسخت في وجدان الشعوب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.