مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، الخميس، بمقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في قرية بدرس غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت بالقرية عقب اقتحامها من قبل قوات إسرائيلية، فجر الخميس، مما أدى لمقتل الشاب، جبريل عوض، وإصابة آخر بالرصاص الحي.
وكانت مراسلة قناة "الحرة" أفادت، الأربعاء، بخروج مسيرات احتجاجية في عدة مدن بالضفة الغربية، بما في ذلك جنين ونابلس ورام الله والخليل، على خلفية الضربة التي تعرض لها المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وأسفرت ضربة المستشفى التي تتبادل إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشنها، عن سقوط مئات القتلى، وأثارت سلسلة من الإدانات الدولية والتظاهرات في دول عربية وإسلامية، قبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام عقب حادثة مستشفى غزة، التي يقول فلسطينون إن "إسرائيل استهدفته بضربة جوية".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن المستشفى "تعرض لضربة بصاروخ فاشل أطلقته حركة الجهاد الإسلامي في غزة، باتجاه إسرائيل".
وبحسب "نادي الأسير الفلسطيني"، فإن القوات الإسرائيلية "شنت عمليات دهم في عدة مناطق، واعتقلت عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الخليل وبيت لحم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.