هل توافقون على لجنة تحقيق دِولية؟.. مذيع العربية يُحرج متحدث الجيش الإسرائيلي ويكشف كذبه على الهواء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في حوار عبر الفيديو كونفرانس، تنصل متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي آفيخاي أدرعي، من الإجابة على سؤال مذي قناة العربية حول مسؤولية الاحتلال عن قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والذي أدى لسقوط ما يزيد على 500 شهيد.
وفاجأ مذيع العربية، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسؤاله: هل توافقون على لجنة تحقيق دولية؟ ليرد آفيخاي أدرعي بقوله: إن إسرائيل قدمت الأدلة اللازمة على من استهدف المستشفى المعمداني، والعالم المتحضر صدقنا؛ ليعقب مذيع العربية قائلًا: صور ليلية لم تثبت شيئًا وإذا كنتم متأكدون أن حرجة الجهاد الإسلامي هي من قصفت المستشفى بصاروخ عن طريق الخطأ فلماذا لا ترد على سؤالي هل توافقون على إرسال لجنة تحقيق دولية في الحادث؟.
وظل متحدث الجيش الإسرائيلي يراوغ بكلمات مطاطة حول سبب الحرب على غزة، ومسؤولية حركات المقاومة ضمنيًا عن سقوط القتلى والمصابين جراء الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع، وهو ما دفع مذيع العربية لكشف زيفه على الهواء بقوله: أنت تتنصل من الإجابة وهذا يكشف انكم لستم متأكدين أن حركة الجهاد هي المسؤولة عن تدمير المستشفى.
اقرأ أيضاً أصعب صدمة.. لحظة رؤية طبيب فلسطيني نجله شهيدًا داخل مستشفى عمله بغزة «فيديو» ليس حزب الله.. فصيل مقاوم جديد في لبنان يدخل المعركة ويقصف مواقع الاحتلال الاسرائيلي بالصواريخ عدد كبير من الشهداء والجرحى بقصف اسرائيلي مكثف على منازل وأماكن للنازحين في عدة مناطق بقطاع غزة شاهد.. محمد صلاح يتصدر التريند «بلفظ خارج» بعد فيديو دعم غزة محمد رمضان يفاجئ الجميع وينفعل بعد مجازر غزة: فين جيش بلادنا بنشتري أسلحة ودبابات وطيارات هنستخدمها إمتى؟ ”فيديو” بلسانهم فُضِحُوا.. 3 أدلة تكشف مسؤولية إسرائيل عن قصف مستشفى المعمداني بغزة مفاجأة.. فيديو جديد يُبرئ الجهاد الإسلامي ويثبت ارتكاب إسرائيل لمـجزرة مستشفى المعمداني باحث سياسي يحذر من سيناريو خطير للأزمة اليمنية ومنح الحوثي نصيب الأسد في ظل انشغال العالم بغزة بعد دقائق من انتهاء زيارة بايدن إلى إسرائيل.. كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية شاهد .. خطيب أحد المساجد في غزة يشن هجوم عنيف على ايران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان و يكشف استغلالهم للقضية الفلسطينية اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ”فيديو” ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزةالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.