لم يُفضِ الاستنفار الدبلوماسي على أعلى المستويات إلى تهدئة الجبهة الجنوبية.ويستمر السجال حول السيناريوهات المقبلة، مع إجراءات احترازية مكثّفة لحالات الطوارئ بدأ يشهدها لبنان.

وكتبت" الاخبار": بعد إعلان شركة طيران الشرق الأوسط أن الشركة وضعت خمساً من طائراتها الـ 24 في تركيا كإجراء احترازي، يجري إخلاء المطار من بعض المحتويات المهمة، مع عمليات نقل لأوراق وملفات».

كما كشفت مصادر أمنية أن «الأمن الخاص للمنظمات الدولية أعدّ خطة لإجلاء الموظفين والعاملين في هذه المؤسسات، بالتنسيق مع الجيش ». وعلمت «الأخبار» أن «الجيش سيسمح لهؤلاء باستعمال المطارات العسكرية والموانئ الصغيرة للخروج في حال إقفال مطار بيروت الدولي». كما طلبت شركات ومؤسسات إعلامية أجنبية لها مكاتب كبيرة في بيروت من موظفيها تحضير أنفسهم للانتقال إلى دول في المنطقة من بينها الإمارات، مع الإبقاء على عدد محدود جداً من الموظفين في بيروت.
وكشفت مصادر أمنية أن سفارات أجنبية وعربية رفعت من مستوى إجراءاتها، وأجلَت أعداداً إضافية من طواقمها فضلاً عن عائلاتهم، خصوصاً بعدَ التحركات التي بدأت أول من أمس رداً على مجرزة المستشفى الأهلي المعمداني.وتوالت أمس تحذيرات الدول التي شدّدت على رعاياها بعدم السفر إلى لبنان أو مغادرته. ورفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى تحذيرها من السفر إلى «عدم السفر»، مشيرة إلى «الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف المدفعية بين إسرائيل وحزب الله». وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت «بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان». كذلك دعت الخارجية الكويتية «المواطنين الراغبين بزيارة لبنان إلى التأني خلال هذه المرحلة». وأهابت بالمتواجدين هناك «العودة الطوعية نظراً إلى الأوضاع التي تمر بها المنطقة حرصاً على سلامتهم». ودعت المملكة العربية السعودية أيضاً مواطنيها الموجودين في لبنان إلى المغادرة فوراً. وقالت السفارة السعودية في بيروت إنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، و«تدعو كلّ المواطنين إلى التقيّد بقرار منع السفر ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو في لبنان حالياً». ونصحت السفارة الفرنسية في بيروت الفرنسيين الذين «يرغبون بزيارة لبنان أو الإقامة فيه بالتراجع عن ذلك، إلا لأسباب ملحّة، نظراً إلى التوترات الأمنية، وبخاصة على الحدود الجنوبية».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی بیروت

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا

نشرت الولايات المتحدة رسالة تحذير لمواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا بشأن مخاطر الكحول المغشوش، مشيرة إلى تزايد الوفيات الناجمة عن استهلاك هذه المنتجات في البلاد، ومشاركة النصائح الواجب اتباعها لتجنب المخاطر.

استمرار وفيات الكحول المغشوش في تركيا
تصاعدت حالات الوفاة بسبب إنتاج وبيع الكحول المغشوش الذي كان محور الأخبار في الأيام الأخيرة من العام الماضي، وخلال الأسابيع الأولى من عام 2025.
وشهد الأسبوع الماضي زيادة ملحوظة في عدد الضحايا الناجمة عن استهلاك الكحول المغشوش، خاصة في إسطنبول، حيث توجه العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم إلى المستشفيات في مناطق غونغوان، وبايوغلو، وباكيركوي، وباشاك شهير.

الكحول المغشوش يحصد العديد من الأرواح
توفي 38 شخصًا جراء التسمم بالميثانول، بينما تماثل 8 أشخاص للشفاء وخرجوا من المستشفيات.
وأطلقت السلطات سلسلة من العمليات ضد منتجي وموزعي الكحول المغشوش لمحاولة الحد من هذه الحوادث.

اقرأ أيضا

كارثة فندق بولو أشعلت ذكريات أليمة.. اليكم أبرز حرائق…

الخميس 23 يناير 2025

الولايات المتحدة تحذر: تزايد الوفيات بسبب الكحول المغشوش في تركيا
أصدرت الولايات المتحدة بيانًا رسميًا لمواطنيها، ذكرت فيه أن حالات الوفاة بسبب الكحول المغشوش أصبحت أكثر شيوعًا في تركيا. وجاء في البيان:
“تتزايد التقارير حول الوفيات الناجمة عن استهلاك الكحول المغشوش في تركيا. الأشخاص الذين يتناولون مشروبات كحولية منتجة بشكل غير قانوني محليًا أو التي تحمل علامات تجارية مزيفة، قد تعرضوا للموت أو لأمراض خطيرة.”

مقالات مشابهة

  • بيروت.. وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • بالفيديو .. الرئيس اللبناني مرحباً بوزير الخارجية السعودي في بيروت: «وأخيراً»
  • بيروت.. وزير الخارجية ينقل تحيات القيادة وتهنئتها للرئيس اللبناني
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا
  • وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي
  • «بن وريقة» تعزز استجابة الأطباء لحالات الطوارئ
  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • اعلان الحكومة ينتظر استكمال الاتصالات.. ووزيرا الخارجية السعودي والكويتي في بيروت نهاية الاسبوع
  • تحضيرات لمؤتمر لإعادة الاعمار في بيروت.. ووزير الخارجية السعودي يؤكد زيارته للبنان