أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء ومنع تكرارها هو تمهيد الطريق نحو حل سياسي طويل الأمد، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.

وحذر من خطورة التصعيد في قطاع غزة واتساعها، مطالبًا بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة دون قيود.

أخبار متعلقة بايدن: الغالبية العظمى من الفلسطينيين لا تنتمي لحماساستشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في رام الله

ودعا وينسلاند، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط عبر تقنية الفيديو، الجميع إلى بذل جهود لإنهاء الأعمال العدائية ومنع أي توسع إضافي للصراع في المنطقة.

فتح معبر رفح

اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من بايدن مساء الأربعاء، ركز على الوضع الإنساني في القطاع، واتفقا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع تنسيق الجهات المعنية في الدولتين مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات، بحسب الرئاسة المصرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة السلام في الشرق الأوسط جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
  • البرازيل وماليزيا يدعوان لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة
  • لقاء سيدة الجبل: الحل الوحيد هو العودة الى لبنان
  • مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان
  • إدخال 4 قوافل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
  • مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر يستعرض الأوضاع الإنسانية في غزة والشرق الأوسط
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • السودان: العنف في الجزيرة يهدد عشرات الآلاف ومعبر أدري يسهل مرور قوافل إلى دارفور
  • حول الحل السلمي والسياسي الشامل (11- 15)
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان