المنسق الأممي: الحل السلمي هو السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء ومنع تكرارها هو تمهيد الطريق نحو حل سياسي طويل الأمد، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.
وحذر من خطورة التصعيد في قطاع غزة واتساعها، مطالبًا بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة دون قيود.
ودعا وينسلاند، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط عبر تقنية الفيديو، الجميع إلى بذل جهود لإنهاء الأعمال العدائية ومنع أي توسع إضافي للصراع في المنطقة.
فتح معبر رفحاتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من بايدن مساء الأربعاء، ركز على الوضع الإنساني في القطاع، واتفقا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع تنسيق الجهات المعنية في الدولتين مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات، بحسب الرئاسة المصرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة السلام في الشرق الأوسط جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تواجه مخططات خارجية للنيل من استقرارها، من خلال إطلاق حملة من الشائعات وبث الفتن وهو ما يتطلب خطة شاملة تستند إلى الوعي والتواصل الفعال مع المواطنين، مشيرا إلى ضرورة إطلاق حملات إعلامية وتثقيفية على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتوضيح مخاطر الشائعات والفتن على المجتمع والأمن القومي، وإدراج برامج تعليمية في المدارس والجامعات تُعنى بتعليم الأجيال كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها.
برلماني يتقدم بطلب إحاطة لتطوير الكتب الجامعية مقترح برلماني بحظر سداد مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب بالدولارودعا "صبور"، وسائل الإعلام إلى تولى مهمة توضيح الحقائق والمعلومات الدقيقة والرد على ما يثار من معلومات مغلوطة تستهدف هز الثقة بين الشعب المصري والحكومة، مشددا على ضرورة تفعيل القانون ضد مُطلقي الشائعات ومروجيها، فضلا عن إنشاء فرق مختصة لرصد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وتتبع مصادرها لكشف الجهات المحرضة، وتطوير تطبيقات رسمية يمكن للمواطنين استخدامها للتحقق من صحة الأخبار والشائعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، من خلال تعزيز شفافية الحكومة وتقديم معلومات دقيقة وواضحة حول القضايا الوطنية، ما يقلل من ثغرات الشائعات، وإبراز المشاريع والإنجازات الحكومية لتعزيز الثقة في المؤسسات، مطالبا بتفعيل دور المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوضيح دور الدين في مواجهة الفتن والشائعات.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن التعامل مع الشائعات يتطلب استراتيجية متكاملة تشمل الوعي المجتمعي، التكنولوجيا، التشريعات، والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والمواطنين باعتبارهما الأساس لخلق بيئة قادرة على التصدي لهذه المحاولات بفعالية، مؤكدا أن تماسك المجتمع المصري بكل مكوناته هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة في مواجهة المخططات الخارجية.