استشهاد «جنين داخل بطن أمه» في قصف إسرائيلي جديد على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أحداث مأساوية متلاحقة تشهدها فلسطين في الوقت الراهن، في ظل القصف المستمر من العدوان الإسرائيلي لمنازل في مدينة رفح، أدت لسقوط عشرات الشهداء خلال الساعات القليلة الماضية.
طفلة 5 أيام بين ضحايا العدوان الإسرائيلي على أحد المنازل في رفح«طفلة 5 أيام»، هكذا رصدت عدسة المصور الفلسطيني عبدالله العطار، سقوط ضحايا جدد بعد استهداف العدوان الإسرائيلي لمنازل جديدة بمدينة رفح، معظمهم من الأطفال، ومن بينهم طفلة لم تتخطَ الـ5 أيام من عمرها.
«حسبي الله ونعم الوكيل.. طفلة 5 أيام ولدت في الحرب»، هكذا كشف أحد الأطباء الفلسطينيين الحالة الصحية للطفلة من خلال مقطع مصور عبر حساب المصور الفلسطيني، مؤكدا أن حالتها صعبة للغاية.
لم يكن مشهد الطفلة الرضيعة هو المشهد المؤثر الوحيد في آخر استهدافات العدوان الإسرائيلي لمنازل العزل في رفح، حيث نشر المصور الفلسطيني محمد بسام المتواجد داخل مستشفى النجار بمدينة رفح، استشهاد طفل داخل بطن أمه، في مشهد تقشعر له الأبدان، حيث أخرجه الأطباء طفلا مكتملا متوفى، بعد القصف الأخير.
وكشف المصوران الفلسطنيان العطار وبسام، أن القصف الأخير راح ضحيته 20 شهيدا من بينهم 7 أطفال، كما سقط عشرات المصابين وسط محاولات إسعافهم داخل المستشفى.
وكان العدوان الإسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني بـ فلسطين في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الثلاثاء، في مجزرة هزت العالم بأكمله، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 800 شهيد وجريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح فلسطين العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.