وقعت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أمس مذكرتي تفاهم مع حاضنة إنترسيكت للريادة في رام الله بفلسطين، وشركة "بيلدر إيه آي Builder.ai"، لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك على هامش معرض "إكسباند نورث ستار"، أكبر معرض للشركات الناشئة حول العالم" الذي اقيم بدبي واختم اليوم ، بمشاركة أكثر من 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة.


و بحسب وكالة أنباء الامارات قع المذكرتين من جانب الغرفة سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، حيث تستهدف مذكرتي التفاهم تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات وتبادل الخبرات والمعارف والرؤى الرقمية وتوفير الحلول للتحديات، مما يسمح لكل طرف باستكشاف مجالات التعاون والاستفادة منها وتطوير المبادرات ذات المصالح والمنافع المشتركة.
وقال القرقاوي إن هذا التعاون يساهم في دعم نمو اقتصاد دبي الرقمي، والارتقاء بمكانة الإمارة كوجهة عالمية للابتكار، حيث نواصل الجهود من أجل تعزيز مكانة الإمارة الرائدة في المجال الرقمي من خلال جذب الشركات الرقمية الرائدة عالمياً والمبتكرين بالإضافة إلى المواهب المتخصصة وضمان قدرتها على الازدهار والاستفادة من بيئة الأعمال المتقدمة التي توفرها الإمارة،و شراكاتنا مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا أمر حيوي للنمو الاقتصادي، ودعم التحول الرقمي في إمارة دبي.
وتركز مذكرتي التفاهم على تبادل المعرفة والتعاون في قطاع المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، وتسهيل البعثات والوفود التجارية بين جميع الأطراف المعنية، والتعاون بشأن التنمية الرقمية المستدامة وكذلك الدعم المتبادل في مبادرات التفاعل ولقاءات الأعمال، بما يخدم تحسين وتعزيز التعاون بين غرفة دبي للاقتصاد الرقمي وشركائها.
وبموجب مذكرة التفاهم مع "Builder.ai" ستدعم الشركة مبادرة "طبِّق في دبي" من خلال توفير نماذج أولية مجانية للمشاركين، وتوفير التمويل المشترك للفائزين في أولمبياد التطبيقات، بالإضافة إلى توفير سلسلة من الورش التدريبية لدعم الشركات الناشئة في رحلتها الرقمية.
وتوفر حاضنة إنترسيكت للريادة للشركات الناشئة الموارد التي تحتاجها للحلول المبتكرة، ودعم رواد الأعمال في فلسطين من خلال الترويج لثقافة التعاون والتفكير التصميمي وإيجاد حلول للتحديات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي الشركات الناشئة الشركات الرقمية التكنولوجيا المعلومات والاتصالات غرفة دبی للاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار

حسونة الطيب (أبوظبي)

ارتفع حجم ديون الشركات العالمية، ليناهز 8 تريليونات دولار خلال العام 2024، بينما استفادت هذه الشركات، من زيادة إقبال المستثمرين، لتسريع وتيرة خططها المتعلقة بالاقتراض.
وارتفعت إصدارات سندات المؤسسات والقروض ذات الرافعة المالية، بما يزيد على 33% من عام 2023 إلى 7.93 تريليون دولار، وفقاً لبيانات بورصة لندن، حيث استغلت الشركات الكبرى من «أب في» (AbbVie) إلى «هوم ديبو» (HomeDepot)، انخفاض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، مقارنة بالديون الحكومية، وفقاً لفايننشيال تايمز. 
تجاوز الارتفاع في النشاط، المستويات العالية التي كان عليها في العام 2021، عندما أدت قوة طلب المستثمر، لانخفاض تكلفة اقتراض الشركات، حتى قبل بدء الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى، في تقليص أسعار الفائدة من الارتفاعات القياسية التي كانت عليها خلال السنوات العشر الماضية. 
ويرى بعض الخبراء المصرفيين، أن الانخفاض الكبير في تكاليف التمويل، أدى مبدئياً لإقناع الشركات لزيادة إصدارات الدين، بُغية تفادي حدوث أي اضطرابات في السوق، إثر تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب دفة الحكم في أميركا لكن عندما تضيق أسعار الفائدة أكثر في أعقاب فوز الرئيس الأميركي ترامب، يقرر البعض تأمين احتياجاتهم من القروض للسنة المقبلة أيضاً.
تمكّنت «أب في» (AbbVie) العملاقة العاملة في مجال العقاقير الطبية، من جمع 15 مليار دولار، من مبيعات سندات استثمارية في فبراير من العام الماضي، لمساعدتها في توفير المال اللازم للاستحواذ على شركتي إميونيجين سيرفيل ثيرابيوتكس، بينما تضمنت شركات إصدار الدين الكبرى في السنة الماضية، سيسكو سيستمز وبريستول مايرس وشركة بوينج، وغيرها.
تراجع فارق سعر السندات الأميركية الاستثمارية، بنسبة ضئيلة لا تتعدى 0.77% في أعقاب الانتخابات، في أقل نسبة منذ تسعينيات القرن الماضي لكنه بدأ ومنذ ذلك الوقت، في الاتساع نسبيا كما زادت فروق الأسعار في سندات الشركات الأكثر مخاطر، وذلك منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وبصرف النظر عن ضآلة فروق الأسعار، تظل التكلفة الإجمالية للاقتراض مرتفعة، نتيجة لمستوى سندات الخزينة، مع عائدات بنحو 5.4% على دين الشركات الاستثماري، بالمقارنة مع 2.4% قبل 3 سنوات، بحسب بيانات واردة عن بنك أميركا.
نجحت الفوائد العالية نسبياً على دين الشركات، في جذب تدفقات مالية ضخمة، مع ضخ المستثمرين ما يقارب 170 مليار دولار في صناديق سندات الشركات العالمية خلال العام الماضي.
ويقول دان ميد، رئيس وحدة التصنيف الاستثماري في بنك أميركا، إن العام الماضي كان الأكثر نشاطاً بالنسبة للدولار عالي الجودة، باستثناء عام 2020، عندما تسبّب فيروس كوفيد-19، في حدوث موجة من عمليات الإصدار. 
وحتى في ظل الموجة العارمة من الإصدارات خلال العام الماضي، يتوقع العديد من المصرفيين، استمرار موجة من الاقتراض خلال العام الجاري، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات، على إعادة تمويل تلك الموجة من الدين الرخيص، الذي حصلت إبان فترة انتشار وباء كورونا.

مقالات مشابهة

  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • مواقع عروض الألعاب النارية في إمارة أبوظبي خلال عيد الفطر
  • التخطيط تطالب بصياغة نظام مالي عالمي لدعم الإقتصاديات الناشئة
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة تعد الداعم الأهم للاقتصاد ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • اتفاق جوي مغربي صيني لدعم السياحة والتجارة بين القارات
  • بلدية دبي تُخصص 4 شواطئ عامة للعائلات خلال عطلة عيد الفطر