غرفة دبي للاقتصاد الرقمي توسّع شبكة شراكاتها لدعم الشركات الناشئة الرقمية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقعت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أمس مذكرتي تفاهم مع حاضنة إنترسيكت للريادة في رام الله بفلسطين، وشركة "بيلدر إيه آي Builder.ai"، لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك على هامش معرض "إكسباند نورث ستار"، أكبر معرض للشركات الناشئة حول العالم" الذي اقيم بدبي واختم اليوم ، بمشاركة أكثر من 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة.
و بحسب وكالة أنباء الامارات قع المذكرتين من جانب الغرفة سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، حيث تستهدف مذكرتي التفاهم تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات وتبادل الخبرات والمعارف والرؤى الرقمية وتوفير الحلول للتحديات، مما يسمح لكل طرف باستكشاف مجالات التعاون والاستفادة منها وتطوير المبادرات ذات المصالح والمنافع المشتركة.
وقال القرقاوي إن هذا التعاون يساهم في دعم نمو اقتصاد دبي الرقمي، والارتقاء بمكانة الإمارة كوجهة عالمية للابتكار، حيث نواصل الجهود من أجل تعزيز مكانة الإمارة الرائدة في المجال الرقمي من خلال جذب الشركات الرقمية الرائدة عالمياً والمبتكرين بالإضافة إلى المواهب المتخصصة وضمان قدرتها على الازدهار والاستفادة من بيئة الأعمال المتقدمة التي توفرها الإمارة،و شراكاتنا مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا أمر حيوي للنمو الاقتصادي، ودعم التحول الرقمي في إمارة دبي.
وتركز مذكرتي التفاهم على تبادل المعرفة والتعاون في قطاع المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، وتسهيل البعثات والوفود التجارية بين جميع الأطراف المعنية، والتعاون بشأن التنمية الرقمية المستدامة وكذلك الدعم المتبادل في مبادرات التفاعل ولقاءات الأعمال، بما يخدم تحسين وتعزيز التعاون بين غرفة دبي للاقتصاد الرقمي وشركائها.
وبموجب مذكرة التفاهم مع "Builder.ai" ستدعم الشركة مبادرة "طبِّق في دبي" من خلال توفير نماذج أولية مجانية للمشاركين، وتوفير التمويل المشترك للفائزين في أولمبياد التطبيقات، بالإضافة إلى توفير سلسلة من الورش التدريبية لدعم الشركات الناشئة في رحلتها الرقمية.
وتوفر حاضنة إنترسيكت للريادة للشركات الناشئة الموارد التي تحتاجها للحلول المبتكرة، ودعم رواد الأعمال في فلسطين من خلال الترويج لثقافة التعاون والتفكير التصميمي وإيجاد حلول للتحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الشركات الناشئة الشركات الرقمية التكنولوجيا المعلومات والاتصالات غرفة دبی للاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
تسلمت دولة الكويت اليوم الاربعاء رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الرابعة للعام 2024. وتسلم وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر من وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات رئاسة المنظمة خلال انعقاد أعمال جلسات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في (مركز الملك الحسين بن طلال) للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت التي أقيمت برئاسة الأردن رئيس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة دولية وعربية واسعة وحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري. وقال العمر في كلمته عقب مراسم التسلم إن “هذا العام يشهد منذ بدايته أهمية وخصوصية ومسؤولية لدينا جميعا إذ إن دولة الكويت تتولى استلام الرئاسة لمنظمة التعاون الرقمي والذي جاء متزامنا مع رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي لهذا العام”. وأشار الى القرار الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال رئاسة دولة قطر للمجلس في عام 2024 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي من خلال الأنشطة المشتركة التي تدعم اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية واللجنة الوزارية للبريد والاتصالات والتي تتعلق بتطلعات ومبادرات الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الرقمي. وبين أن دولة الكويت تعتزم تنظيم أنشطة مشتركة خلال فترة رئاستها للمنظمة العام الحالي في مجال الرقمنة وخلال الاجتماع القادم للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي. وأضاف أن هذه الأنشطة ستشمل عددا من المواضيع من بينها المهارات الرقمية بين الشباب والحقوق الرقمية والملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المرأة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر العمر عن سعادته بتولي الكويت رئاسة منظمة التعاون الرقمي هذا العام والبدء في تفعيل استراتيجية (2025-2028) بما يحقق للدول الأعضاء الاستمرار في تطوير مسيرة عملية الرقمنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن مشاركة دولة الكويت ووجودها الداعم في مثل هذه المنظمات يتماشيان مع رؤيتها 2035 (الكويت مركز مالي اقتصادي) مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع مثل بناء مراكز بيانات لكبرى الشركات العالمية وتطوير شبكة الكوابل البحرية والأرضية في المنطقة. وذكر أنه تم الإعلان مؤخرا عن إطلاق ممر إقليمي جديد يربط الكويت بمدينة فرانكفورت الألمانية لافتا الى أن الفرصة الآن سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تساهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس المنظمة المهندس سامي سميرات في كلمة ألقاها بافتتاح الجمعية العامة التزام الأردن بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي. وأضاف أن هذا الاجتماع منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. |