إلغاء حفل عازفة الفيولا رشا يحيى في الأوبرا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ألغى حفل عازفة الفيولا الدكتورة رشا يحيى، وفرقتها الموسيقية، الذي كان مقرر له ان يقام اليوم تحت عنوان بين الشرق والغرب" على المسرح الصغير بالأوبرا.د التزاما بقرار الحداد الذي اقرته الدولة المصرية
وكانت قد ذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان، أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مجموعة من المؤلفات الشرقية والغربية لكبار المؤلفين منها: "رقصة من الصعيد لـ جمال سلامة، تترات مسلسلات ذئاب الجبل (مقدمة، ونهاية)- الليل وآخره- الضوء الشارد- الرجل الآخر- السقوط في بئر سبع لـ ياسر عبد الرحمن، دموع فى عيون وقحة لـ عمار الشريعي، وميدلي سيد درويش"، بمناسبة مئويته رؤية وإعداد أمير عوض، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الغربية الشهيرة بعضها رؤية وإعداد محمد عشى الذي يشارك كضيف شرف على آلة البيانو، إلى جانب تابلوهين استعراضيين تصميم وإخراج هاني حسن.
وتضم الفرقة كل من العازفين أمير عوض (بيانو)، محمد حسن (كي بورد)، أمجد عبد الباري (باص جيتار)، وليد خليل (درامز)، عمرو راشد - هاني زين (بركشن)، محمد دبور (إيقاع)، يحيى الهرميل (ماريمبا)، سيد الحسينى (مزمار) ، محسن الشيمى (ربابة).
يذكر أن عازفة الفيولا رشا يحيى تخرجت في المعهد العالي للكونسرفتوار عام 2001 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصلت على ليسانس الآداب قسم الإعلام- شعبة صحافة- من جامعة عين شمس عام 2006، ونالت درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من أكاديمية الفنون عام 2013 وزمالة كلية الدفاع الوطني عام 2016، وتعمل حاليا أستاذ دکتور بأكاديمية الفنون وأستاذ دكتور بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، رائدة الفيولا في العديد من فرق الأوركسترا ومساعد رائد الفيولا بأوركسترا القاهرة السيمفوني منذ عام 2004 وحتى عام 2015، عضو المجموعة الأوروبية المصرية للموسيقى المعاصرة منذ تأسيسها عام 2009 وحتى الآن، وكاتبة بالعديد من الإصدارات الصحفية الورقية والإلكترونية، ونالت جوائز وشهادات تقدير متعددة، وحصلت على الكثير من الدورات والبرامج التدريبية، وطافت دول عربية وأجنبية في جولات فنية ناجحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدولة المصرية الرجل الآخر
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.