الذكرى الـ37 لوفاة نيازي مصطفى.. شيخ المخرجين المقتول في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
37 عامًا تمر على ذكرى مقتل المخرج نيازي مصطفى، الذي رحل يوم 19 أكتوبر عام 1986، في ظروف غامضة عن عمر ناهز الـ 75 عامًا باعتباره من مواليد 11 نوفمبر 1911، وذلك داخل شقته التي كان يعيش بها وحيدًا، ولم يتم التوصل للجاني وقتها وقيدت القضية ضد مجهول.
ذكرى وفاة نيازي مصطفىكان آخر ظهور للمخرج نيازي مصطفى، داخل لوكيشن تصوير فيلم القرداتي بطولة فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، وبعد عودته للمنزل طلب من خادمه أن يعود إليه في صباح اليوم التالي، وبعد عودته ورغم قرع جرس المنزل لمدة طويلة، لم يستجب شيخ المخرجين، الأمر الذي اضطر معه الخادم للذهاب إلى شقيقة نيازي، ليحصل على نسخة من مفتاح الشقة.
وحسب أقوال الخادم التي جاءت في تحقيقات النيابة، وتناولتها الصحافة ووسائل الإعلام وقتها، أنه بمجرد دخوله إلى الشقة وصولًا إلى غرفة نوم المخرج الكبير، وجد آثار اعتداءات ما بين خنق وتكبيل يديه برابطة عنق وملاءة سرير وقطع بعض الشرايين، وبسبب وصول أفراد من الأسرة، وجدت النيابة عددا من البصمات الأمر الذي أعاق عملها.
وكما جاء في التحقيقات، أن الجاني لم يجد صعوبة في دخول الشقة الأمر الذي يعني وجود نسخة أخرى من المفتاح معه، وأن الحادث لم يتعلق بسرقة الأموال، في ظل وجود بعثرة في محتويات الشقة، ورجحت النيابة أن الحادث قد يكون بدافع الانتقام أو لسرقة أوراق مهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل 100 فيلم
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترحل 5 آلاف مهاجر في ظروف غير إنسانية مع اتهامات بتعرضهم للاعتداء
رحلت الجزائر حوالى 5 آلاف مهاجر إفريقي إلى النيجر منذ بداية أبريل، أكثر من نصفهم من النيجريين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي النيجري الخميس، محذرا من « كارثة » إنسانية.
وقالت قناة « تيلي ساحل »، « الجزائر، كعادتها، أي في ازدراء للقوانين والاتفاقيات الإفريقية والدولية، قامت بترحيل آلاف المواطنين الأفارقة من بينهم نيجريون ».
وأضافت نقلا عن مسؤولين أمنيين في مدينة أساماكا النيجرية الحدودية مع الجزائر: « من الأول من أبريل 2025 إلى 21 منه، تم ترحيل 2753 نيجريا، بينهم 308 قاصرين، من الجزائر ».
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن المهاجرين النيجريين « وصلوا في ما يسمى القوافل الرسمية »، أي أنه تم نقلهم في سيارات واستقبلوا في أساماكا من قبل السلطات المحلية، بموجب اتفاقات بين البلدين.
وأوضحت أنه في الفترة ذاتها، تم أيضا « ترحيل 2222 شخصا سيرا » هم 146 نيجريا و2076 أجنبيا إلى أساماكا.
وأوضحت منظمة « ألارم فون صحارى » لوكالة فرانس برس أن هؤلاء « المشاة » هم مهاجرون أفارقة، غالبيتهم من غير النيجريين، وقد تم إنزالهم في « نقطة الصفر »، وهي منطقة صحراوية تمثل الحدود بين البلدين، وكان عليهم أن يسيروا 15 كيلومترا للوصول إلى أساماكا في ظروف جوية قاسية.
وحذرت قناة « تيلي ساحل » من أنه « في حال عدم الحذر، فإن خطورة المأساة الإنسانية » المحيطة بالمهاجرين « قد تتحول إلى كارثة ».
وبثت القناة صورا لمهاجرين وصلوا إلى أساماكا منهكين، تظهر إصابات على أقدامهم بسبب المشي، أو على أيديهم ووجوههم، أفادوا بأنهم أصيبوا بها على يد قوات الأمن الجزائرية.
وأضاف أنه طلب من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين « إعادة » المهاجرين إلى بلدانهم.
كذلك، استدعت الجزائر سفير النيجر، مؤكدة أن اتهامات السلطات النيجرية « لا أساس لها من الصحة ».
منذ العام 2014، تتم إعادة المهاجرين غير النظاميين من النيجر ودول إفريقية أخرى بشكل منتظم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوربا.
وفي العام 2024، رحل أكثر من 31 ألف مهاجر من الجزائر إلى النيجر المجاورة، وفقا لمنظمة « ألارم فون صحارى » النيجرية غير الحكومية، التي أشارات إلى عدد قياسي.
وقال الجيش النيجري إن 770 مهاجرا نيجريا، بينهم نحو ستين طفلا، رحلوا من ليبيا في كانون الثاني/يناير 2025.