أعلنت واشنطن الأربعاء تخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا رداً على اتفاق الحكومة والمعارضة في هذا البلد على إجراء انتخابات رئاسية في 2024.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون في بيان إنه "طبقاً لسياسة العقوبات الأميركية ورداً على هذه التطورات الديموقراطية فقد سمحت وزارة الخزانة بمعاملات تتعلق بقطاع الغاز والنفط الفنزويلي وكذلك بقطاع الذهب".

 

وأوضح أن هذا الأمر يعني عملياً أن الحكومة الأمريكية تسمح بإجراء التعاملات المرتبطة بشراء الغاز والنفط الفنزويليين وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد إذا "احترمت فنزويلا الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار الاتفاق الانتخابي" وكذلك تلك المتعلقة بأشخاص محتجزين.

أما بالنسبة لقطاع الذهب الفنزويلي فلم تحدد واشنطن أي مدة.

وبررت وزارة الخزانة قرارها هذا بسعيها إلى "تقليص التعاملات بالذهب في السوق السوداء". 

وبموجب قرار تخفيف العقوبات، سمحت الولايات المتحدة كذلك بتبادل سندات الدين الفنزويلية في السوق الثانوية وأبقت بالمقابل الحظر على تداولها في السوق الأولية. 

ويأتي القرار الأميركي غداة الاتفاق الانتخابي الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية في ختام مفاوضات جرت بينهما في باربادوس.

وبموجب هذا الاتفاق ستشهد فنزويلا انتخابات رئاسية في النصف الثاني من 2024.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية كاراكاس

إقرأ أيضاً:

«حماية المنافسة»: تحديد الأسعار بين الشركات «مخالفة خطيرة».. تعيق السوق الحرة

أكد الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز كشف عن اتفاقات غير قانونية بين 162 شركة في قطاع تسمين الدواجن وعدد من حلقات البيع التي كان بها اتفاق على الأسعار، وتضمَّنت تحديد الأسعار بشكل يومي، ما يُعد مخالفة لقانون المنافسة.

تلاعب واسع في قطاع الدواجن

وأشار «ممتاز»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن هناك تورطا لاتحاد العام للدواجن لأنه ساعد في تسهيل هذه الاتفاقات على تحديد الأسعار، مؤكدًا أن دور الاتحادات يجب أن يكون لدعم الصناعة وليس التدخل في الأسعار، منوهًا بأن السوق يجب أن يعمل وفق آليات العرض والطلب ويجب أن يعتمد على المنافسة، إذ يحدد كل مُنتج سعره بشكل منفصل.

 آليات السوق الحر

وأوضح أن الاتفاق بين الشركات والمنتجين أو الجهات الاقتصادية على رفع أو خفض أو تثبيت الأسعار يُعد جريمة وهو مخالف لقانون المنافسة؛ لأنه يعيق المستهلك من الاستفادة من أفضل سعر وأفضل جودة، مؤكدًا أن الاتفاق في تحديد الأسعار تتعارض مع آليات السوق الحر.

إجراءات قانونية صارمة

وشدد على أن الجهاز أحال القضية إلى النيابة العامة، التي ستقرر ما إذا كان هناك خرق للقانون، موضحًا أن الشركات المخالفة طُلب منها وقف هذه الممارسات فورًا، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لمراقبة الأسواق، خاصة المنتجات الغذائية والخدمات الصحية، نظرًا لتأثيرها الكبير على المواطن المصري.

مقالات مشابهة

  • «حماية المنافسة»: تحديد الأسعار بين الشركات «مخالفة خطيرة».. تعيق السوق الحرة
  • بلومبيرج: بنود مسودة مقترح اتفاق واشنطن بشأن أوكرانيا مثيرة للجدل
  • نائب يطالب بتطبيق العقوبات بحذافيرها ضد كل من يتعدى على الأراضى الزراعية
  • بعد رفض زيلينسكي..أمريكا وأوكرانيا تقتربان من الاتفاق على المعادن النادرة
  • واشنطن تخيّر بغداد: استئناف صادرات نفط الإقليم أو العقوبات
  • واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات
  • الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن
  • واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا