الولايات المتحدة تخفف العقوبات على قطاع النفط الفنزويلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
خففت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء العقوبات بصورة كبيرة عن قطاع النفط والغاز في فنزويلا بعد اتفاق توصلت إليه الحكومة الفنزويلية والمعارضة في شأن انتخابات 2024.
وقالت وزارة الخزانة في بيان أمس الأربعاء «بعد هذه التطورات الديموقراطية، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية تراخيص عامة تسمح بمعاملات تتعلق بقطاع النفط والغاز وقطاع الذهب في فنزويلا، فضلا عن إلغاء الحظر المفروض على السوق الثانوية».
وحذرت من أنها على استعداد لتعديل أو إلغاء التراخيص في أي وقت إذا لم يلتزم ممثلو الرئيس نيكولاس مادورو بما اتفقوا عليه مع المعارضة.
تأتي التحركات الأميركية بعد أشهر من المفاوضات التي ضغطت فيها واشنطن على كاراكاس لاتخاذ إجراءات ملموسة تمهيدا لإجراء انتخابات ديموقراطية مقابل رفع بعض وليس كل العقوبات الصارمة المفروضة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.