رئيس جامعة دمياط يشهد احتفالية اليوم العالمي للمعلم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهد مساء أمس، الدكتور حمدان ربيع المتولى، رئيس جامعة دمياط، احتفالية الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم والتي أقيمت بمدرج كلية التربية النوعية، حيث كان في استقباله الدكتور محمد عماشة عميد كلية التربية النوعية، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والدكتور أحمد عبد الفتاح الزكي منسق نادي اليونيسكو بجامعة دمياط.
وعلى هامش الزيارة افتتح رئيس الجامعة معرض التربية الفنية والاقتصاد المنزلي، وأعرب عن سعادته البالغة عن مستوى الأعمال التى يصممها طلاب وطالبات الكلية وتنظيم المعرض، كما أشاد بالأعمال التي يقدمها قسم الاقتصاد المنزلى وطريقة إعادة تدوير لبعض الملابس المستعملة ووضع أفكار جديدة لإعادة استخدامها مرة أخرى.
وبعد ذلك توجه لمدرج الكلية، حيث بدأت بالسلام الجمهوري ثم آيات من القرآن الكريم، ثم كلمات الحضور وهم الأستاذ علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، وكلمة الدكتور أحمد عبد الفتاح الزكي منسق نادي اليونيسكو بجامعة دمياط ثم كلمة الدكتور محمد عماشة عميد كلية التربية النوعية وكلمة الدكتور أمانى عوض عميد كلية التربية وكلمة الدكتور أسامة زيدان عميد كلية التربية النوعية السابق، والتي تحدثوا فيها عن أهمية دور المعلم.
العنصر البشري أهم عنصر في العملية التعليمية رغم التطورات
عقب ذلك جاءت كلمت الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة، والتي وجه فيها الشكر للحضور من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة والطالبات كما وجه التحية للمعلمين ضيوف جامعة دمياط حيث أكد أنه مهما حدث من تطورات وتكنولوجيا في التعلم سيظل العنصر البشرى هو أهم عنصر في العملية التعليمية ولذلك نجد أن تأثيراً المعلم تأثيراً كبير جداً بشكل مباشر وغير مباشر ونحن اليوم نحتفل بهذا اليوم ونحترم ونجل ونقدر المعلم.
تكريم المعلمين المتميزين بدمياط
وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم عدد من المعلمين المتميزين على مستوى مدارس محافظة دمياط والجدير بالذكر أن يوم المعلم العالمي يهدف إلى التركيز على «تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم» وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة دمياط اليوم العالمي للمعلم کلیة التربیة النوعیة عمید کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق القاموس العصري للشباب العربي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "مؤسسات"، ندوة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
وفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي: "إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي: "يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام"؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023؛ وقال: "القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية".
من ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: "إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر"؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط"؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: "ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها".
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة: "في البداية، أود أن أوضح أن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية "بداية جديدة"؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية"؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات".
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: "هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية"؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: "بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا"، وتابع قائلاً: "القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها".
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون "حجرًا ثمينًا" في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.