هاني تمام: إذا طلبت المرأة الطلاق بدون سبب لن تدخل الجنة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الطلاق أمر خطير يستدعى الهدوء والتأني، لأنه تبنى عليه مستقبل الأطفال والأسرة، لافتا إلى أن الطلاق ليس حرية شخصية يمكن اتخاذها فى أى وقت أو أى مكان.
وزير الأوقاف أمام مؤتمر دار الإفتاء: نرفض وبحسم محاولة تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية مؤتمر دار الإفتاء العالمي يقف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مستشفى المعمداني بغزة
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال لقاء تلفزيوني "الحرية الشخصية فى الإسلام مقيدة، بمعنى لا يجوز فعلها إلا بشروط، حتى تتناسب مع الشرع الشريف، فما تقوم بفعله الآن ستحاسب عليه بالثواب أو بالعقاب، ومن هنا لا يجوز استخدام الطلاق كحرية شخصية".
وأضاف: "الزواج بيكون على كتاب وسنة رسول الله، فلا يعقل أن يكون الطلاق ليس على سنة الله ورسوله، اللى عايزة تتطلق وخلاص ومفيش سبب لطلاقها لن تشم رائحة الجنة"، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة.
وأشار إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حذر الرجال من الطلاق أيضا دون سبب، وهو ما جاء فى الحديث الشريف: " من أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج بامرأة، فلما قضى حاجته؛ طلقها، وذهب بمهرها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للوالدين إعطاء زكاة أموالهما للأبناء لأن الزكاة تعتبر عبادة مالية مُخصصة للفقراء والمحتاجين خارج نطاق الأصول والفروع.
زكاة المال تقدر بنسبة 2.5% من الأموالوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن زكاة المال التي تُقدر بنسبة 2.5% من الأموال يجب أن تُعطى للفقراء الذين ليس لهم من يعولهم، وفي حالة وجود أبناء فقراء، يُفضل على الآباء إنفاق الأموال عليهم من غير الزكاة، أي من الـ97% المتبقية من الأموال لأنهم يتمتعون بغنى آبائهم.
العلاقة بين الأب والأبناءوأشار إلى أن العلاقة بين الأب والأبناء لا تسمح باستخدام زكاة المال في دعمهم؛ إذ يجب توجيه الزكاة إلى أولئك الذين لا يجدون من يعولهم، بينما يمكن للآباء تقديم الدعم المالي لأبنائهم من أموالهم الخاصة دون اعتبارها زكاة.