لن تتوقع.. عرض واحد يكشف إصابتك بمقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين، ولكن البنكرياس يمكنه زيادة إنتاج الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق، فلن تظهر عليك أي أعراض.
ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن تزداد مقاومة الأنسولين سوءًا، ويمكن أن تتآكل الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
في النهاية، لا يعود البنكرياس قادرًا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على المقاومة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم)، وهو ما يسبب الأعراض التالية
تشمل أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة مقاومة الأنسولين ما يلي
-- زيادة العطش.
-- كثرة التبول (التبول).
-- زيادة الجوع.
-- عدم وضوح الرؤية .
-- الصداع .
-- الالتهابات المهبلية والجلدية.
-- بطء شفاء الجروح والقروح.
.
لا يعاني العديد من الأشخاص من أعراض مقدمات السكري، لسنوات عديدة في كثير من الأحيان.
قد تكون مقدمات السكري غير مرئية حتى تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمقدمات السكري من الأعراض التالية
-- الجلد الداكن في الإبط أو الظهر وجوانب الرقبة، يُسمى بالشواك الأسود .
-- علامات الجلد (زوائد جلدية صغيرة).
-- تغيرات العين التي يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانسولين مقاومة الأنسولين السكري اعتلال الشبكية السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.