بالصور.. ممثل صاعد يثير جدلا واسعا بعد رفضه دعوة برنامج تلفزيوني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جدل واسع، ذلك الذي أثاره الممثل المغربي الصاعد، "أيوب كريطع"، بعد أن وجه رسالة "غامضة" إلى المسؤولين عن برنامج فني لم يكشف عنه، اشترط من خلالها الحصول على تعويض مالي نظير مشاركته فيه.
وارتباطا بالموضوع، نشر "كريطع" تدوينة (ستوري) عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، جاء فيها: "متعيطوش ليا لشي برنامج إلا مكنتوش غدي تخلصوني"، قبل أن يستدرك حديثه عبر "ستوري" ثان، قال فيه: "داكشي لي قلت البارح فالليل سمحوا ليا غير كان الليل واقيلا ما كنتش هو هذاك".
وشدد الممثل الشاب الذي تعرف عليه الجمهور المغربي عبر المسلسل المثير للجدل "لمكتوب" على أنه: "بالحق كلشي متافق معايا، تنقول ليكم خلصوا الفنانين لي كتعيطوا ليهم حيت هما كيستاهلوا، كيعطيو وقتهم وحياتهم، إذن خلصونا ولا متعيطوش لينا".
في مقابل ذلك، نفى "كريطع"، أن يكون البرنامج المقصود من خلال رسالته هو "رشيد شو"، حيث قال في هذا الصدد: "مكنهضرش على رشيد شو، أنا مشيت عند رشيد وانا فرحان، حيت خالتي وامي كيتفرجو فيه، وبغاو يشوفوني تما حيت كيعجبهم".
كما أشار المتحدث ذاته إلى أنه: "كنهضر على من هنا القدام، وهادي حاجة من حقي دابا ما عمر شي حد باقي غادي يعيط ليا ولكن كنتمنى من الفنانين يديرو نفس الحاجة وشكرا".
في ذات السياق، خلفت تدوينات "كريطع" الذي ما زال في مهد حياته الفنية ردود أفعال متباينة، بين رافض لها ومؤيد، حيث يرى البعض أن الفنانين بصفة يستحقون الحصول على تعويضات مالية نظير المشاركة في البرامج التلفزيونية، تماما كما هو معمول به في عدد من الفضائيات العربية، في وقت يرى فيه البعض الآخر من المتابعين أن جل البرامج التلفزيونية بالمغرب لا يؤدي القائمون عليها مقابلا ماديا للضيوف، وبالتالي لا يمكن حرمان الجمهور المغربي من متابعة فنانيه المفضلين.
وبين الموقفين، يرى البعض أن خرجة "كريطع" هاته سابقة لأوانها، على اعتبار أنه لازال في بداية مشواره الفني، مشيرين إلى أن فنانين كبار لهم باع طويل في هذا المجال ورصيد زاخر بالأعمال الفنية، لم يسجل عليهم التاريخ أن اشترطوا مقابلا ماليا من أجل ملاقاة الجمهور المغربي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.