تم إخلاء ستة مطارات فرنسية، صباح اليوم الأربعاء، بعد "تهديدات بشن هجمات بالقنابل"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مصادر أمنية.

وأوضحت المصادر أن المطارات المعنية هي ليل وليون (برون) ونانت ونيس وتولوز وبوفيه، مضيفة أن التحريات جارية.

وأكدت أنه تم تلقي هذه التهديدات بالقنابل عبر البريد الإلكتروني.

وكتبت الإدارة المسؤولة عن مطار ليل، على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس)، أنه تم إخلاء المطار بعد تهديد بوجود قنبلة، مشيرة إلى أن أجهزة أمن الدولة متواجدة في الموقع.

من جانبها، أشارت مجموعة (أ دي بي)، التي تدير مطارات "باريس شارل ديغول" و"باريس أورلي" و"باريس لوبورجيه"، إلى أنها غير معنية في هذه المرحلة بهذه التهديدات بالقنابل.

وأضافت المجموعة في تصريح ليومية (لوفيغارو) أنه "لم يتأثر أي من مطارات باريس بالتهديدات بالقنابل. ومع ذلك، من الواضح أننا نظل يقظين تماما".

من جهته، أكد المتحدث باسم المديرية العامة للطيران المدني وجود "تهديدات بوجود قنابل" و"عمليات إخلاء للمحطات" صباح الأربعاء على أربع منصات (ليل وليون وتولوز وبوفيه)، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل.

وفي الأيام الأخيرة، تم إخلاء العديد من المواقع الفرنسية، بما في ذلك المدارس ومتحف اللوفر وقصر فرساي، بعد تهديدات بوجود قنابل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرهان يوجّه بتحويل ثلاثة مطارات سودانية إلى مراكز لتخزين الإغاثة الإنسانية

تم السماح للمنظمات بالاستفادة من مطارات كل من مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق بوصفها مراكز إنسانية لتخزين مواد الإغاثة..

التغيير: الخرطوم

قال مجلس السيادة السوداني، إن رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح البرهان وجّه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام 3 مطارات بوصفها مراكز لتخزين مواد الإغاثة الإنسانية.

وأوضح المجلس عبر بيان الاثنين، أنه تمّ السماح لتلك المنظمات بالاستفادة من مطارات كل من مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق بوصفها «مراكز إنسانية لتخزين مواد الإغاثة».

كما سمح رئيس المجلس بتحرّك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات، والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.

وتسبّبت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل من العام الماضي في أكبر أزمة نزوح في العالم.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • نسخة فرنسية من أغنية شيرين عبدالوهاب.. ما علاقة محمد رحيم؟
  • ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
  • الكشف عن عمليات تهريب للعملة الصعبة عبر مطارات ومنافذ حكومة المرتزقة
  • البرهان يوجّه بتحويل ثلاثة مطارات سودانية إلى مراكز لتخزين الإغاثة الإنسانية
  • واشنطن تحث على تشكيل حكومة قوية في إقليم كوردستان وتقر بوجود صعوبة
  • كوكايين جنس مال ونفوذ…جريدة Rue20 تنفرد بنشر وثائق محاضر الشرطة الفرنسية حول إغتصاب أبناء مليارديرات مغاربة لمحامية فرنسية
  • مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • عبدالله المري: خطط استراتيجية لتعزيز أمن مطارات دبي وريادتها العالمية
  • 3 مطارات عراقية ترى النور خلال 2025 ومختصون يؤكد على أهميتها اقتصادياً
  • عبدالله المري: خطط استراتيجية لتعزيز أمن مطارات دبي