اتفاق مصري أميركي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح بشكل مستدام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت القاهرة وواشنطن أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان فجر الخميس إن السيسي تلقى من بايدن "اتصالا هاتفيا ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".
وبدوره، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال بايدن للصحفيين بعد اتصاله هاتفيا بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل، إن السيسي "وافق… على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية".
وأضاف خلال توقف الطائرة الرئاسية في ألمانيا أثناء رحلة العودة إلى واشنطن أن هذه الشاحنات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة، لأن الطريق حول المعبر يحتاج إلى تصليحات.
وأوضح أن الأمم المتحدة ستوزع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن دخول دفعة ثانية يتوقف على "سير الأمور".
وتطالب واشنطن السلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح لحملة جوازات السفر الأجنبية، وبخاصة الأميركية، بمغادرة القطاع.
وقال بايدن في هذا الصدد "سوف نُخرج أناسا" من القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
وكان من المقرر أن يتوجه بايدن من إسرائيل إلى الأردن الأربعاء لعقد قمة رباعية مع الملك الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني، لكن هذه القمة ألغيت بعد قصف طال المستشفى المعمداني في غزة الذي أثار غضبا عارما في العالم العربي، وتنديدا واسعا في أرجاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إن إغلاق المعابر وإدخال مساعدات قليلة جدًا في معبر كرم أبو سالم، وذلك يؤثر بشكل سلبي على العملية الإنسانية التي تديرها الأونروا وباقي المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن قطاع غزة محاصر من قبل الحرب، وبالتالي فإن هناك اعتماد كبير جدًا على ما يدخل غزة من خارج القطاع، سواء الغذاء أو الدواء والمياه أو الوقود فكل ذلك يدخل من خارج القطاع عن طريق المعابر.
وأضافت "إيناس" في حوارها عبر سكايب، لبرنامج "صباح جديد" على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن معبر رفح مغلق وبالتالي فإن الأونروا لا تستطيع أخذ الإمدادات الإغاثية إلا عن طريق معبر كرم أبوسالم والذي لا يمكن إدخال إلا قليل القليل من خلاله، موضحًة أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وتابعت، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، موضحًة أن هناك تعاونا مشتركا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الوكالة لم تصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بقطاع غزة من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية.
وأردفت، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، أن إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، "لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين".