شركة صينية رائدة تعاقب عدداً كبيراً من الموظفين بسبب استراحة غداء طويلة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عاقبت شركة مطورة للذكاء الاصطناعي صينية رائدة عدداً كبيراً من الموظفين، الذين أخذوا استراحة غداء اعتبرت أطول من المسموح، ما أعاد إلى الأذهان ثقافة العمل القاسية التي عانى منها قطاع التكنولوجيا في البلاد منذ سنوات.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" أن شركة IFlytek Co أصدرت توبيخاً على مستوى الشركة، تنتقد فيه أكثر من 100 موظف بترك مراكز عملهم للوقوف داخل طوابير/ للحصول على وجبات دجاج مجانية في مقصف الحرم الجامعي.
وكإجراء تأديبي، سوف يحصل الموظفون الذين أخذوا وقتاً أطول من الساعة المخصصة على تقييم "C"، وفقاً لنسخة من المذكرة تم نشرها عبر الإنترنت.
وتعتبر ثقافة "996" في الصناعة -من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً، ستة أيام في الأسبوع مع إضافة ساعات إضافية- سابقاً ضرورية للبقاء في ساحة التكنولوجيا القاسية.. ولكن بعد وفاة عدة موظفين، أصبحت هذه الثقافة موضوع جدل وطني، ورد القضاء الصيني بتجريم هذه الممارسة عام 2021، وبدت هذه الممارسة تتلاشى، لاسيما مع تراجع الصناعة خلال سنوات جائحة كورونا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد على قرار يلزم الهيئات الممولة من الحكومة بالامتناع عن التواصل مع صحيفة هآرتس أو نشر إعلانات فيها، بعد أن قال مالكها آموس شوكن إن "إسرائيل تسمي مقاتلي الحرية بالإرهابيين".
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن القرار يأتي ردا على "الكثير من مقالات هآرتس الافتتاحية التي أضرت بشرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وخاصة التصريحات الداعمة للإرهاب التي أدلى بها شوكن".
وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الاتصالات شلومو كرعي اقترح القرار الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لم يظهر على جدول أعمال الحكومة الذي نشر قبل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
رد هآرتسمن جانبها، وصفت صحيفة هآرتس قرار مقاطعة الحكومة لها بـ"الانتهازي"، وأكدت أنه مُرر دون مراجعة قانونية.
وقالت "القرار خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية، لن تتراجع هآرتس ولن تتحول إلى كتيب حكومي ينشر رسائل وافقت عليها الحكومة وزعيمها".
وفي خطاب ألقاه بمؤتمر هآرتس في لندن الشهر الماضي، قال شوكين إن "حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاس على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحملها الجانبان للدفاع عن المستوطنات، في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين، الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين".
لكن الصحيفة التفت على التصريحات قائلة إن شوكين "كان يشير إلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والقمع في الضفة الغربية، وقد أوضح أن مقاتلي حماس ليسوا مقاتلي حرية".
واستدركت قائلة "لكن حتى في توضيحه، أخطأ شوكن. فحقيقة أنه لم يقصد إدراج إرهابيي حماس لا تعني أن الأعمال الإرهابية الأخرى بالضفة مشروعة، حتى لو كان هدف مرتكبيها تحرير أنفسهم من الاحتلال"، وفق تعبيرها.