أخصائية نفسانية توضح كيفية مساعدة الطفل على تجاوز الإجهاد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وفقا للدكتورة ناتاليا ناؤموفا أخصائية علم نفس الطفولة يمكن للوالدين تعليم أطفالهم كيفية التعامل مع التوتر النفسي.
إقرأ المزيد
وتشير الأخصائية في حديث لـ NEWS.ru إلى أنه من المهم جدا أن يعلم الوالدان أطفالهم كيفية التعامل مع التوتر وإدارة عواطفهم. ومن الأفضل للأم والأب تقديم الدعم، وتشجيع الطفل، والتقليل من توبيخه، وعدم تخويفه، والثناء عليه بشكل دائم.
ويجب على الطفل أن يتعلم كيفية تجاوز التوتر بنفسه، لكي يفهم أن التوتر هو الطريقة التي ينظر بها إلى الواقع. لذلك إذا حصل موقف صعب، فمن المهم أن نتخيله من الخارج، كما لو كنا نشاهده مع الجمهور في قاعة، وأنه يحدث لشخص آخر. حينها لن يبدو الوضع مخيفا جدا وتكون هناك حلول جاهزة.
ووفقا لها، من المهم أن يكون الوالدان مثالا يقتدى به في كيفية التعامل مع التوتر. فإذا كانا غير مقاومين للتوتر ، فسوف يتعلم الأطفال منهم الذعر والسلوك الخاطئ، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب نفساني.
المصدر: NEWS.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.
وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.
يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.
وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.
وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”
ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
المصدر: Naukatv.ru