هل لتناول الرمان مع بذوره فوائد؟!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعتبر الرمان أحد أقدم الفواكه التي استخدمها الإنسان في غذائه. فكيف يمكن الاستفادة من خصائصه المفيدة.
تقول الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء في حديث لصحيفة "إزفيستيا": ""لقد ثبت أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان. وتحتوي هذه الفاكهة على العديد من المكونات الكيميائية النباتية، بما فيها البوليفينول والفلافونويد والأنثوسيانين والقلويدات ومركبات الليغنان والتريبينات".
وتشير الطبيبة، إلى أن الباحثين حصلوا من نتائج دراساتهم على أدلة تؤكد النشاط الدوائي للرمان في علاج عدد من الأمراض، بما فيها متلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب والأوعية الدموية (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وأمراض القلب التاجية)، وأمراض الفم (التهاب اللثة، والتهاب الفم)، وأمراض الغدد الصماء والسرطان. كما أن الرمان فعال في علاج الغثيان والقيء عند النساء الحوامل، وأمراض الروماتيزم، والوقاية من شيخوخة الجلد.
ووفقا لها، يمكن تناول الرمان الطازج مع بذوره، ما يزيد من قيمته الغذائية لوجود نسبة عالية من الألياف الغذائية الخشنة في البذور.
وتقول: "النظام الغذائي المعاصر يفتقر إلى الألياف الغذائية، مع أن استهلاك كمية كافية من الألياف يقي من الإصابة بسرطان الأمعاء، واضطرابات ميكروبيوم الأمعاء، كما أن الألياف تمتص السموم والمعادن الثقيلة والكوليسترول وتخرجها من الجسم، وتحسن تمعج الأمعاء وتساعد على تفريغها في الوقت المناسب".
وتؤكد الطبيبة يمكن استخدام بذور الرمان في الأكل فقط إذا كانت لينة وليست قاسية. لأن البذور الصلبة القاسية يمكن أن تؤذي الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل أصبت بفيروس كورونا ؟.. إليك ما يسببه لأمعائك
بغداد اليوم- متابعة
يواصل العلماء بحوثهم واكتشافاتهم بشأن فيروس كوفيد 19 الذي أرهب البشرية بشكل كامل في العام 2020، وتسبب بإغلاقات واسعة، بعد أن تبين بأنه يُسبب مرض كورونا القاتل والذي أزهق أرواح أعداد كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
وقال تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" New York Times الأميركية، إن أحدث الاكتشافات بشأن هذا الوباء هو أنه يؤثر على الأمعاء خلال الفترة اللاحقة وبشكل طويل الأجل، وهو ما يعني أن بعض الذين يتعافون من الفيروس يواصلون العناء بسبب التغيرات التي خلفها في أجسامهم.
ويقول أطباء الجهاز الهضمي إنهم لاحظوا منذ بداية الوباء في عام 2020 ارتفاعاً في القولون العصبي وحالات الأمعاء المؤلمة والمحيرة غالباً، ويبدو أن العديد منها ناجمة عن إصابات سابقة بفيروس كورونا، لكن هؤلاء الأطباء ليس لديهم تقديرات جيدة لنسبة الأشخاص المصابين بكوفيد الذين يصابون بأعراض الجهاز الهضمي المستمرة، لكن بعض الدراسات المحدودة والصغيرة تشير إلى أنها قد تكون بين 16 و40%، بحسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وقال الدكتور ويليام تشي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة ميشيغان، إن الأعراض المعدية المعوية مثل الغثيان والقيء والإسهال شائعة خلال المراحل الأولية من الإصابة بفيروس كورونا. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر هذه الأعراض وغيرها، مثل الارتجاع والإمساك والألم والانتفاخ، لشهور أو حتى سنوات.
وقد تختفي بعض أعراض الأمعاء أيضاً ثم تظهر مرة أخرى بعد أشهر، كما قال الدكتور تشي، كما قد يلاحظ الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مزمنة في الأمعاء قبل إصابتهم بفيروس كوفيد19 أن المشاكل تفاقمت بعد ذلك.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن أعراض الجهاز الهضمي هي شكواهم الوحيدة بعد الإصابة بكوفيد 19، ولكن بالنسبة للآخرين، قد تكون واحدة من مجموعة من أعراض كوفيد الطويلة الأخرى، بما في ذلك التعب وضباب الدماغ، كما قالت الدكتورة لويز كينغ، الطبيبة في كلية الطب بـ"جامعة نورث كارولاينا".
وتشير الأبحاث إلى أنه إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي أثناء الإصابة بكوفيد، فأنت معرض لخطر أكبر للإصابة بمشاكل الأمعاء بعد أشهر. ويبدو أن مشاكل الأمعاء المزمنة بعد الإصابة بكورونا تؤثر على النساء أكثر من الرجال.
وقالت كينغ إنه بخلاف الألم وعدم الراحة الناتجين عن أعراض الأمعاء هذه، فإن عدم القدرة على التنبؤ بها قد يجعل الناس مترددين في تناول الطعام بالخارج أو حتى مغادرة منازلهم، مما يؤدي إلى العزلة.
ويقول الأطباء إن فيروس كورونا يصيب خلايا الجسم عن طريق الالتصاق ببروتينات معينة تنتشر على أسطحها. وقال الدكتور تشي إن هذه البروتينات موجودة على خلايا العديد من الأنسجة، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والقلب والدماغ والجهاز الهضمي، لذلك ليس من المستغرب أن يسبب الفيروس أعراضاً هضمية.