بلجيكا والسويد تدعوان لتعزيز حماية حدود الاتحاد الأوروبي وتشديد تدابير طرد المهاجرين غير القانونيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد الاعتداء الذي أوقع قتيلين في بروكسل، دعا رئيسا الوزراء البلجيكي والسويدي الأربعاء إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتشديد تدابير طرد المهاجرين في أوضاع غير قانونية.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السويدي أولف كريسترسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "لا يمكننا تجاهل" واقع أن الرجل المتطرف الذي يشتبه بأنه قتل سويدي ين مساء الإثنين "كان شخصا آتيا من الهجرة غير القانونية".
وتابع: "علينا معالجة هذه المشكلة، ولن نتمكن من القيام بذلك إلا إذا قمنا به بصورة منسقة"، داعيا إلى "حماية أفضل" لحدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، و"سياسة أكثر حزما وأكثر تنسيقا لإعادة" الذين ترفض طلباتهم للجوء إلى بلادهم الأصل.
وكان منفذ اعتداء بروكسل، الذي يشتبه بأنه تونسي عمره 48 عاما عرفت عنه وسائل الإعلام باسم عبد السلام الأسود، مقيم بصورة غير قانونية في بلجيكا، بعدما رفض طلبه للجوء عام 2020 وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي لم ينفذ.
وقبل بضع ساعات من مباراة لكرة القدم بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024، قتل مشجعين سويديين بالرصاص وأصاب ثالثا بجروح قبل الفرار على دراجة نارية، في اعتداء وقع على ما يبدو على خلفية عمليات حرق المصحف في السويد، التي أثارت موجات غضب في العالم العربي.
وقال رئيس الوزراء السويدي: "الحزم في الدفاع عن الديمقراطية والتسامح والانفتاح والحرية يتطلب منا كذلك أن نكون حازمين على الصعيد الأمني".
وأضاف كريسترسون: "يجب أن يكون بإمكاننا حماية حدودنا. يجب أن نعرف من موجود في السويد، سواء بصفة قانونية أو غير قانونية. وإذا كان هناك أشخاص غير موجودين هنا بصورة قانونية، يجب إرغامهم على مغادرة البلاد".
ودعت فون دير لايين إلى تشديد التنظيمات الأوروبية "بصورة عاجلة"، وقالت: "اقترحت المفوضية أنه في حال كان هناك شخص يشكل خطرا على الأمن القومي، يجب أن يكون بوسع الدول الأعضاء إرغامه على الرحيل"، موضحة أن هذا الإجراء مدرج في ميثاق اللجوء والهجرة الجاري التفاوض عليه في الاتحاد الأوروبي.
وتم ترحيل 65 ألف شخص حتى الآن هذه السنة من الاتحاد الأوروبي، فيما يصدر حوالي 400 ألف أمر بمغادرة الأراضي في السنة، بحسب أرقام المفوضية الأوروبية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوروبا السويد بلجيكا هجرة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تراجع نمو اقتصادات أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي
يمانيون../
أظهرت بيانات “يوروستات” انخفاضا كبيرا في نمو اقتصادات أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي أو تسجيلها ديناميكية سلبية خلال الربع الثالث من العام 2024.
أظهرت بيانات “يوروستات” انخفاضا كبيرا في نمو اقتصادات أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي أو تسجيلها ديناميكية سلبية خلال الربع الثالث من العام 2024.
وبحسب تحليلات وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات “يوروستات” تمثل هذه الظاهرة أول حالة من نوعها منذ الربع الثاني من عام 2022، في ذروة أزمة الطاقة.
وفقا لما أعلنته هيئة “يوروستات”فقد سجل اقتصاد الاتحاد الأوروبي نموا بنسبة 0.4% خلال الفترة المشمولة بالتقرير على أساس ربع سنوي، إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من نصف الدول الأعضاء كان أقل من هذا المعدل.
من بين هذه الدول، حافظت 9 دول على معدلات نمو إيجابية، حيث سجلت اقتصادات كل من بلجيكا واليونان وسلوفينيا وسلوفاكيا وفنلندا والسويد نموا بنسبة 0.3%، ولوكسمبورغ والبرتغال بنسبة 0.2%، وألمانيا بنسبة 0.1%.
أما إستونيا وإيطاليا فقد بقيت معدلات نموهما عند نفس مستوى الربع الثاني، في حين أنهت 5 دول الفترة بمعدلات نمو سلبية، منها النمسا وبولندا ورومانيا بنسبة -0.1%، ولاتفيا -0.2%، وهنغاريا -0.7%.
وتشير البيانات إلى أنه في الربع الثاني، كانت حالة الاقتصاد الأوروبي أفضل بشكل ملحوظ، حيث انضمت 11 دولة فقط إلى قائمة الدول ذات الأداء الضعيف وفقا للمؤشر الاقتصادي الرئيسي، وكان من بينها 5 دول فقط سجلت معدلات نمو سلبية.
وكان من المتوتقع أن يصاحب تدهور الأوضاع المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي انخفاض في مؤشر الإنتاج الصناعي على مستوى الاتحاد الأوروبي ككل، حيث تراجع من 102.5 نقطة في الربع الثاني من عام 2022 إلى 98.3 نقطة في الربع الثالث من العام الماضي،
وبحسب أحدث البيانات فقد سجلت ديناميكية المؤشر معدلات سلبية طوال الأرباع الثلاثة الماضية.
هذ وانتهى الاتفاق المبرم عام 2019 بشأن نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في 31 ديسمبر، وقد ذكرت كييف أنها لا تخطط لتجديده.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية، فيما طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.