روسيا ترسل مساعدات إنسانية لأهالي غزة عبر مدينة العريش
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، منذ قليل، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وأكد أنه تم إبلاغ المنسق الخاص للأمم المتحدة بأن روسيا أرسلت مساعدات إنسانية إلى سكان غزة، عبر مدينة العريش المصرية، ينبغي إيصالها إلى الفلسطينيين المحتاجين.
وشدد ميخائيل بوجدانوف على انه يجب وقف القصف الإسرائيلي، وفتح معبر رفح. واضاف انه كما يجب توفير نفس الشروط للإجلاء السريع للمواطنين الروس وغيرهم من الأجانب، من أراضي القطاع.
وأعربت روسيا عن صدمتها الشديدة جراء تدمير المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة خلال هجوم صاروخي، والذي اسفر عن قتل ما لا يقل عن 500 شخص وأصيب أكثر من 1000 آخرين. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من المرضى والمدنيين في المستشفى، والعديد منهم من النساء والأطفال، الذين كانوا يحتمون بالمبنى.
كما أعربت موسكو عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة فلسطين.
وحثت وزارة الخارجية الروسية مرة أخرى الأطراف المتصارعة على وقف تصعيد الأعمال العدائية دون تأخير واحترام القانون الإنساني الدولي، وتؤكد من جديد موقف روسيا المبدئي بشأن عدم مقبولية العنف ضد المدنيين وضرب المرافق الطبية أو أي مرافق أخرى للبنية التحتية المدنية.
وشددت الخارجية الروسية على أنه من الضروري توحيد الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية من أجل تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لسكان غزة، بما في ذلك توصيل المواد الغذائية والأدوية والوقود، لإجلاء كل من يريد المغادرة، ولمنع الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق.
وأشارت إلى أن محاولات تسييس هذه القضية غير مقبولة وغير مسؤولة، وقالت أن مناقشة المبادرات ذات الصلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن تأخذ في الاعتبار قبل كل شيء مصالح الأشخاص المتضررين من النزاع.
ووجهت وزارة الخارجية الروسية نداء للمواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح الروس فتح معبر رفح قطاع غزة وزير الخارجية الروسي القصف الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةاعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.