بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، منذ قليل،  مع المنسق الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الوضع المتفاقم في قطاع غزة.

وأكد أنه تم إبلاغ المنسق الخاص للأمم المتحدة بأن روسيا أرسلت مساعدات إنسانية إلى سكان غزة، عبر مدينة العريش المصرية، ينبغي إيصالها إلى الفلسطينيين المحتاجين.


 

وشدد ميخائيل  بوجدانوف على انه يجب وقف القصف الإسرائيلي، وفتح معبر رفح. واضاف انه كما يجب توفير نفس الشروط للإجلاء السريع للمواطنين الروس وغيرهم من الأجانب، من أراضي القطاع.

وأعربت روسيا عن صدمتها الشديدة جراء تدمير المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة خلال هجوم صاروخي، والذي اسفر عن قتل ما لا يقل عن 500 شخص وأصيب أكثر من 1000 آخرين. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من المرضى والمدنيين في المستشفى، والعديد منهم من النساء والأطفال، الذين كانوا يحتمون بالمبنى.

كما أعربت موسكو عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا ولشعب وحكومة فلسطين.
 

وحثت وزارة الخارجية الروسية مرة أخرى الأطراف المتصارعة على وقف تصعيد الأعمال العدائية دون تأخير واحترام القانون الإنساني الدولي، وتؤكد من جديد موقف روسيا المبدئي بشأن عدم مقبولية العنف ضد المدنيين وضرب المرافق الطبية أو أي مرافق أخرى للبنية التحتية المدنية.

وشددت الخارجية الروسية على أنه من الضروري توحيد الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية من أجل تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لسكان غزة، بما في ذلك توصيل المواد الغذائية والأدوية والوقود، لإجلاء كل من يريد المغادرة، ولمنع الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق.
 

وأشارت إلى أن محاولات تسييس هذه القضية غير مقبولة وغير مسؤولة، وقالت أن مناقشة المبادرات ذات الصلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن تأخذ في الاعتبار قبل كل شيء مصالح الأشخاص المتضررين من النزاع.

ووجهت وزارة الخارجية الروسية نداء  للمواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر رفح الروس فتح معبر رفح قطاع غزة وزير الخارجية الروسي القصف الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، كاثرين راسل، أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف.

وقالت كاثرين راسل، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس الدافئة والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.

وأضافت أن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية، مضيفة أن وقف إطلاق النار وفر بعض الراحة، لكن الأسر تعود إلى المناطق التي دمرت بالكامل، منبهة إلى أن "الندوب الجسدية والعاطفية عميقة.

وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم، مؤكدة أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.

وأكدت كاثرين راسل أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا، وهي توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.

ورحبت اليونيسف بالإفراج عن 12 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما من الاحتجاز في إسرائيل، وكذلك الشباب الذين تم اعتقالهم لأول مرة وهم أطفال. ودعت إلى إنهاء احتجاز الأطفال بجميع أشكاله. وجددت دعوتها للإفراج عن جميع الرهائن من قطاع غزة، وخاصة الطفلين المتبقيين.

وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الشركاء على الأرض كانوا يراقبون حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا في العودة إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، وإن الشركاء يزودونهم بالوجبات الساخنة والبسكويت عالي الطاقة والرعاية الطبية الطارئة حسب الحاجة.

وأضاف المكتب أنه وفقا لأحدث الأرقام الواردة عن شركاء الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 220 ألف شخص من جنوب غزة عادوا إلى الشمال اليوم الاثنين وحده بعد فتح الجيش الإسرائيلي لنقطة التفتيش على طريق الرشيد، مما يسمح للأشخاص من المناطق الجنوبية من القطاع بالتحرك شمالا.

وقال المكتب إنه وشركاءه في مجال العمل الإنساني، يواصلون توسيع نطاق المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في غزة، مضيفا أن الشركاء الإنسانيين والمساعدات يصلون الآن إلى مناطق كان من المستحيل الوصول إليها في السابق، بما في ذلك على طول طريق الرشيد والمناطق الواقعة في جنوب مدينة غزة.

وخلال الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، سلم برنامج الأغذية العالمي المزيد من الغذاء لسكان غزة مقارنة بشهر ديسمبر 2024 بأكمله. ومن جانبها، جلبت وكالة الأونروا ما يكفي من الغذاء لمليون شخص خلال الأيام الثلاثة الأولى من وقف إطلاق النار وحده.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع في جنين ومخيم اللاجئين مستمر في التدهور مع دخول العملية الجارية من قبل القوات الإسرائيلية يومها السابع، مما أسفر عن المزيد من الضحايا وتدمير الطرق والبنية الأساسية.

وشدد المكتب الأممي على أن المرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات، ليست هدفا ويجب حمايتها في جميع الأوقات، أينما كانت.

اقرأ أيضاً«اليونيسف»: وثقنا أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024

اليونيسف ترحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا

مقالات مشابهة

  • دخول 290 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • مسئول بميناء رفح البري: إدخال 200 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينيين بغزة
  • لأول مرة منذ الهدنة..وصول مساعدات إلى غزة عبر ميناء العريش المصري
  • 130 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينيين تدخل قطاع غزة
  • ميناء العريش يستقبل سفينة مساعدات تركية موجهة لقطاع غزة
  • سفينة مساعدات تركية تصل ميناء العريش في طريقها لغزة
  • اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • صور.. محافظة القاهرة والهلال الأحمر يطلقان قافلة مساعدات لأهالي غزة
  • إدخال 300 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزة