باتيلي: لا يمكن إجراء الانتخابات بوجود الميليشيات ويجب أن يكون هناك حكومة موحدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إن الحل والحوار يجب أن يأتي من الليبيين أصحاب الإرادة الحسنة الذين يرغبون حقاً بإخراج البلاد من هذه الأزمة.
وأضاف باتيلي أن جميع أعضاء مجلس الأمن رحبوا بفكرة عقد اجتماع بين جميع الأطراف الليبية، مضيفاً أن الحل لتعافي ليبيا لا يمكن إلامن خلال تحمل القادة لمسؤولياتهم والأزمة ستستمر في حال عدم تحمل المسؤوليات.
وتابع أنه عقد اجتماعات مع جميع الأطراف الليبية، ولا يوجد معارضة قوية لخطته حول ضرورة عقد لقاء يجمع جميع الأطراف.
وأوضح باتيلي أن الزامية الجولة الثانية للانتخابات تظهر انعدام الثقة، موضحاً أنه لم يشاهدها في حياته.
ويرى أن في هذه المرحلة لا يوجد إشكال بالنسبة للطابع الفني للانتخابات، مبيناً أن الانتخابات يمكن أن تتم فنياً أما سياسياً لا بسبب انعدام الثقة بين القادة.
وأكد باتيلي على أنه يجب أن يكون هناك حكومة جديدة موحدة، وليست انتقالية لتبسط سيطرتها على كامل ليبيا وتقود البلاد للانتخابات، ومن الضروري اتفاق جميع الأطراف على ذلك.
وبين أنه سيكون على أهبة الاستعداد لتسهيل جميع النقاشات بين الأطراف للاتفاق حول المسائل الخلافية.
وذكر باتيلي أنه لا يمكن إجراء الانتخابات بوجود الميليشيات المسلحة التي ستعرقل المسار الانتخابي.
وأشار إلى أنه عمل وبدعم من لجنة 5+5 على حوار بين الفاعلين الأمنيين، ورأي أن ما حدث من تعاون وتقارب بين الجيش الوطني والمجموعات المسلحة من الغرب خلال كارثة درنة.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاطراف الليبية الميليشيات ليبيا مجموعات مسلحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاطراف الليبية الميليشيات ليبيا مجموعات مسلحة جمیع الأطراف
إقرأ أيضاً:
زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، إن إنجاز الاستحقاق البلدي يضع الطبقة السياسية الليبية والمؤسسات المعنية في موقف محرج، إلى جانب الأطراف الدولية التي تتحدث عن تسوية الصراع وتوحيد المؤسسات قبل اللجوء إلى صناديق الاقتراع.
زهيو أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار“، أن الانتخابات البلدية تشكل خطوة مهمة لتجديد الطبقة الحاكمة وإحياء العملية الديمقراطية التي دخلت في حالة جمود استمرت لعقد من الزمن. وأضاف أن ميزة هذه الانتخابات تكمن في إجرائها بمواقع متفرقة في البلاد، ما يثبت إمكانية إجراء الاستحقاقين التشريعي والرئاسي متى توافرت النوايا الصادقة، ويفند الحجج التي تدّعي أن الانقسام المؤسسي يعطل تنفيذها.
وأشار زهيو إلى أن الأحزاب ستلعب دوراً أكبر في الاستحقاق التشريعي عند إجرائه، خصوصاً أن القوانين المنظمة لتلك الانتخابات تمنح الأحزاب السياسية كوتا تمثلها عن كل دائرة انتخابية، فضلاً عن إمكانية التقدّم للمنافسة بقوائم تحمل شعارات حزبية.