الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، إن باتيلي أثبت ضعفه، ولا يستطيع أن يقود المرحلة في الوقت الحالي.

وأضاف نصية أن باتيلي مُصر على عودة الليبيين إلى الصراع على الحكومات، وضرورة وجود حكومة موحدة، مضيفاً أنه كلما نسير خطوة إلى الأمام، يعيدنا باتيلي إلى الخلف مرة أخرى.

وتابع أن هناك توافق كبير لتجاوز العقبات، ولكن باتيلي أثبت أنه غير مستوعب للمشكلة الليبية، ولا أطراف الصراع.

وبين نصية أن مسألة الجولتين في الانتخابات الرئاسية، وضعت لحل مشكلة في قوانين الانتخابات بشأن مسألة الجنسية، وباتيلي كان على علم بذلك.

وذكر أن باتيلي كان ينافس على منصب الرئيس في السنغال، ولا يريد أن يكون لليبيين رئيسًا للبلاد.

وأشار إلى أن لا علاقة لباتيلي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مبيناً أن الانتخابات من اختصاص المفوضية العليا للانتخابات.

وأوضح نصية أن البعثة الأممية لم تقدم أي مقترح أفضل مما قدمته لجنة “6+6“، وباتيلي لم يقم بأي خطوة تجاه مشكلة توافق أطراف الصراع في ليبيا.

ولفت إلى أن الحكومة أصبحت غنيمة في ليبيا، وباتيلي لم يطرح خارطة طريق واضحة في البلاد، موضحاً أنه لا توجد رغبة لدى باتيلي لتوحيد الحكومة.

وبين نصية أن باتيلي لم يتحدث عن شيء عملي بشأن آلية تشكيل الحكومة الجديدة لإجراء الانتخابات.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانتخابات عبد السلام نصية لجنة 6+6 ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانتخابات لجنة 6 6 ليبيا

إقرأ أيضاً:

هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟

عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.

بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.

وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.

من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.

وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • بهدف قاتل.. لاعب صاعد يقود ريال مدريد لنصف نهائي كأس إسبانيا
  • زيلينسكي: الانتخابات لن تجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل لقاء نتنياهو مع المبعوث الأمريكي
  • لميس الحديدي: الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي
  • مبعوث ترامب: مكان إقامة الفلسطينيين قضية حساسة والعمل جاري على حلها
  • المبعوث الأممي لسوريا يرحب بالتأكيدات حول مستقبل شامل في البلاد
  • نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب أن يكون المؤتمر الوطني تشاركيا وشموليا
  • حل أزمة ليبيا يقترب.. البعثة الأممية تنهي تشكيل اللجنة الاستشارية
  • ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان