اعتبر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، “استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشياً”، داعيا يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، إلى ضرورة العمل لتوفير الحماية لهم.
وبحث ولي العهد السعودي، خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما من رئيسي وزراء اليابان فوميو كيشيدا، واليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً.


وأكد أهمية بذل جميع الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد، لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأدانت السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى «الأهلي المعمداني» في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، بينهم أطفال وجرحى ومصابون.
وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها بشكلٍ قاطع هذا الاعتداء الوحشي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، معبّرة عن استنكارها عدم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم الكثير من المناشدات الدولية.

كلمات دلالية الاحتلال طوفان الأقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاحتلال طوفان الأقصى غزة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد

أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.

ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.

وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.

وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.

ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».

يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس اللبناني مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة (صور)
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف - عاجل
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
  • عون يلتقي ولي العهد السعودي في أول زيارة خارجية منذ انتخابه
  • عناق ولي العهد السعودي ورئيس لبنان يثير تفاعلا أثناء زيارة عون إلى الرياض
  • بعد مغادرته السعودية متوجها إلى القاهرة... برقية شكر من الرئيس عون إلى ولي العهد السعودي
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد