البيت الأبيض: بايدن سيلقي خطابا بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس والأزمة الأوكرانية مساء الخميس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي خطابا بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس والأزمة الأوكرانية مساء الخميس.
وموعد الكلمة الخميس هو الساعة 8 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي 00:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة.
وصرح بايدن يوم الأربعاء، بأنه لم يبلغ الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته لتل أبيب، بأن الولايات المتحدة ستدخل الحرب في حالة انضمام "حزب الله" للصراع في المنطقة.
وأضاف بايدن: "كنت صريحا للغاية في ما يتعلق بالحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة، الإجراءات قد تأخذ بعض الوقت في ما يتعلق بإدخال المساعدات".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه تم الاتفاق على فتح معبر رفح لإدخال 20 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية محتملاً وصولها الجمعة. مضيفا: "نحاول إدخال نحو 150 شاحنة مساعدات خلال الفترة المقبلة".
وتابع: "ما كنا لنقول إن إسرائيل ليست مسؤولة عن انفجار المستشفى لولا ثقتي بوزارة الدفاع الأمريكية، ولا أقول إن حماس هي التي تعمدت قصف المستشفى".
وأشار بايدن، إلى أن إسرائيل كانت ضحية ولو أتيحت الفرصة لتخفيف المعاناة فلا بد أن يحصل ذلك.
ووصل بايدن يوم الأربعاء إلى تل أبيب، في زيارة وصفها أنها "للتضامن مع إسرائيل في وجه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه حماس"، حيث التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياعو والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، كما شارك بايدن في اجتماع وزراء الحرب.
وكان من المفترض أن يجري بايدن محادثات مع كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي، في حين عاد عباس إلى فلسطين عقب المجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص.
وقال الرئيس الأمريكي في حديثه عن عملية "طوفان الأقصى" إن "ما حدث في إسرائيل يشكل 15 ضعفا لما حدث في 11 سبتمبر"، محذرا إسرائيل من تكرار "أخطاء" الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وذكر بايدن أن إسرائيل "وافقت على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها من أجل "تحرك الشاحنات عبر الحدود في أسرع وقت ممكن".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأزمة الأوكرانية الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام واشنطن الولایات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
تفتتح محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمناقشة التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، وذلك بعد أكثر من 50 يومًا من فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من آثار الحرب المستمرة.
جلسات استماع من قبل محكمة العدل الدولية في لاهايستبدأ الجلسات اليوم في محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في مدينة لاهاي الهولندية، حيث سيمثل ممثلو الأمم المتحدة في هذا الماراثون القانوني الذي يستمر لمدة خمسة أيام أمام هيئة قضائية مكونة من 15 قاضيًا.
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يعيش مجاعة حقيقية جراء حصار الاحتلال (فيديو) عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة
وستكون دولة فلسطين أول من يدلي بمرافعته خلال معظم جلسات اليوم.
هذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها أمام المحكمة، من بينها الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، روسيا، المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي.
الدعوة إلى اتخاذ تدابير إنسانية عاجلةفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته النرويج، يطلب من محكمة العدل إصدار رأي استشاري بشأن ما يتعين على إسرائيل القيام به لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
القرار يدعو إلى تسهيل وصول الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين دون عوائق من خلال وجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة.
تتحكم إسرائيل بشكل كامل في تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية لحياة 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ بداية الحصار في 2 مارس، قطعت إسرائيل المساعدات الإنسانية قبيل انهيار وقف إطلاق النار الهش في الثاني من الشهر نفسه.
محنة إنسانية تتفاقم في غزةتعتبر الأمم المتحدة أن قطاع غزة يعاني من "أسوأ" أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، خاصة بعد استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس.
وقد أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليبي لازاريني، في تصريحات سابقة أن الوضع في غزة يعد "مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية"، مشيرًا إلى أن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا منذ توقف وقف إطلاق النار.
الضغط الدبلوماسي على إسرائيلعلى الرغم من أن الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونًا، إلا أن هذا الرأي من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل. في السابق، دعت محكمة العدل إسرائيل في يناير 2024 إلى منع أي أعمال إبادة جماعية وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في يوليو/تموز الماضي رأيًا استشاريًا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، داعية إلى إنهائه في أقرب وقت ممكن.