«الشبراوية» تدعو مشايخ الطرق الصوفية لإعداد قافلة مساعدات لأبناء غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد المهندس عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، أن الطرق الصوفية في مصر ليست بمعزل عن الواقع والأحداث كما يحاول البعض الترويج لذلك وأن الطرق الصوفية على مدار التاريخ كانت ولاتزال تحمل هموم الأمة المصرية والعربية والاسلامية وكانت ولاتزال عوناً للأمة ونصرتها ومواجهة الأعداء سواء أكانوا أعداء داخليين يحضون على الإرهاب و القتـ ـل من خلال التأويل المنحرف للدين الإسلامي، أو كانوا أعداء من الخارج طامعين في بلادنا و السطو على مقدرات شعوبنا .
وأضاف الشبراوي، إن دعم الطريقة الشبراوية الخلوتية، و تفويضها للرئيس عبدالفتاح السيسي، هو دعم و تأييد مطلق لكل موقف و قرار يتخذه و على صاحب كل بصيرة و بصر أن يعي مدى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مصر و على الأمة الإسلامية و العربية و أن كلماته التي يقولها تحمل بين طياتها ما يؤهل لحل كافة مشكلات الأمة، و على الأخوة الأشقاء العرب و الفلسطينين أن ينصتوا بإمعان للرئيس السيسي، خاصة في ظل تنامي حدة و وحشية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة التي تهدف لتهجير أهلها و تصفية القضية الفلسطينية، و هو ما يؤشر على أن المنطقة بأسرها يمكن أن تدخل في صراع كبير لا تحمد عقباه .
و أشار الشبراوي، إلى ثقته في الطرق الصوفية و ثقته في أنها ستستجيب لدعوته بإعداد قافلة مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، و أن الدكتور عبدالهادي القصبي، لن يدخر جهداً في تنسيق الأمر و تنظيم العمل بين مشايخ الطرق بما يتناسب مع مكانة الطرق الصوفية المصرية لتكون دائماً هي القدوة لمريدي و أبناء طرقها التي ينتمون إليها و كذلك لتكون قدوة للأمة العربية و الإسلامية مثلما هي على مدار التاريخ .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصحف الرغيف.. حسن دنيا يروي كيف أثرت نشأته الصوفية في مسيرته الموسيقية |فيديو
تحدّث الملحن حسن دنيا عن والده، الحاج محمد أبو دنيا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في مصلحة الشهر العقاري بالجيزة، وكان له دور في افتتاح الشارع العقاري هناك.
واسترجع دنيا ذكرياته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، قائلًا: "كل يوم وأنا أسير في شارع مراد، أشعر وكأنني أراه يبتسم لي ويشير نحوي، وكأنه ما زال حاضرًا بروحه، فأقرأ له الفاتحة وأدعو له بالرحمة."
كما استذكر حسن دنيا بعض اللحظات الجميلة من طفولته، حيث كانت والدته تمتلك فرنًا بلديًا وتخبز الخبز، ثم تتركه ليجف ويتحمص، وكان يأخذ قطعة منه وينام بعدها مباشرة. وأضاف أن والده كان يطلق على المصحف اسم "مصحف الرغيف"، وعندما كان حسن يحمل المصحف، كان والده يشده منه بلطف ثم يحتضنه لينام.
وعن تأثير والده في حياته، أوضح حسن دنيا أن والده توفي عندما كان في الصف الرابع الابتدائي، لكنه لا يزال يحمل داخله الكثير من ذكرياته. وأشار إلى أن والده كان رجلًا متدينًا، وكان يقيم حلقات الذكر كل يوم خميس في المنزل، ولهذا كان يعارض بشدة فكرة دخوله إلى عالم الغناء.
ورغم ذلك، بدأ حسن دنيا رحلته الفنية بعيدًا عن الغناء والموسيقى، حيث كانت بداياته مع الرسم بالفحم، قبل أن يتجه لاحقًا إلى عالم الألحان. كما ذكر أنه كان لاعب كرة قدم في صغره، حيث لعب في مركز الجناح الأيسر ضمن صفوف نادي الترسانة، نظرًا لنشأته في منطقة مئة عقبة، القريبة من النادي والمسجد الكبير.
غوارديولا: لا مكافآت مستحقة للفريق بعد موسم مخيب