غير الباقي.. تناول هذا النوع من المكسرات يزيد الكالسيوم في الجسم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، والتي تعتبر دهونًا "صحية" .
هذه الدهون مفيدة لقلبك لأنها يمكن أن تخفض نسبة الكولسترول السيئ وترفع نسبة الكولسترول الجيد .
- منخفض في الكربوهيدرات
يحتوي اللوز على كربوهيدرات أقل قليلاً مقارنة بالمكسرات الأخرى ويعتبر خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
تحافظ الألياف الموجودة في اللوز على نسبة السكر في الدم أكثر استقرارًا، مما يقلل من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- نسبة عالية من الكالسيوم
بسبب محتواه العالي من الكالسيوم ، يمكن أن يدعم اللوز أيضًا صحة العظام والأسنان.
فإن حفنة من اللوز يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن نظامك الغذائي بمحتواه من الكالسيوم
بالإضافة إلى أنها تحتوي على المغنيسيوم والزنك وفيتامين K والمنغنيز، والتي يمكن أن تساهم في صحة العظام أيضًا.
- نسبة عالية من مضادات الأكسدة
اللوز مصدر جيد لمضادات الأكسدة،
بما في ذلك فيتامين E والفلافونويد .
التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
تناول حفنة من اللوز يوميًا يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
كما ان اللوز معروف بشكل خاص بوفرة فيتامين E،
وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوز فوائد اللوز الكالسيوم مضادات الأكسدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.