الخضيري يوضح الفرق بين الموز الأخضر والأصفر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أميرة خالد
كشف أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، عن الفرق بين الموز الذي لم يستوي بعد، والموز الأصفر الذي يميل للسواد .
وقال الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” الموز الأخضر الصلب الذي لم يستوي بعد؛ أقل سكرًا وقد يسبب إمساك لوجود مواد دابغة.”
بينما الموز الأصفر الذي يميل للسواد وليّن جدًا وداخله يشوبه السواد؛ لا يسبب إمساك وتزيد كمية سكرياته ومواده المفيدة، وكلما زاد سواده كلما زادت فوائده وتكاملت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الموز الأخضر فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.