نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة ورشة تدريبية بعنوان» التواصل الاجتماعي الفعال» التي قدمها أحمد الشعيبي في مقر المركز وشارك فيها عدد من المتدربين.
وتضمنت الورشة عدة محاور من بينها قنوات التواصل مع الجمهور وفيها عرّف المدرب بأهم قنوات التواصل مع الجمهور والفرق بينها والأدوات المطلوبة لكل منها.


كما تناولت الورشة أهمية فهم الجمهور وتفصيلاته ومعرفة طبيعة الفئة المستهدفة من التواصل معها وأهم النقاط التي تفضلها.
خصصت الورشة محورا يتعلق بأهمية الاستمرار في التواصل مع الجمهور وضرورة تغيير الأساليب من أجل ضمان فاعلية التواصل.
وتطرقت الورشة التدريبية إلى أهمية التفاعل مع الجمهور وعدم ترك فجوة معه لما لذلك من أهمية في منح الجمهور مساحته التي يريد.
وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، إن التواصل مع الجمهور من بين المهارات التي ينبغي توفرها في الإعلامي بغض النظر عن موقعه الذي يعمل به، وهو واحدة من أهم المهارات التي ينبغي أن يتقنها الإعلامي بالتالي فإن الورشة تأتي مكملة لهذه المهارات من خلال المحاور التي تناولتها.
وأكدت الكعبي أن المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة يسعى من خلال هذه الورش والدورات التدريبية أن يساهم في تهيئة الإعلاميين أو الراغبين بالعمل الإعلامي أو حتى المؤثرين على المنصات الرقمية، بالمهارات اللازمة لممارسة دورهم الإعلامي والاجتماعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المركز الإعلامي القطري التواصل مع الجمهور الإعلامی القطری

إقرأ أيضاً:

الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها

يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم ينظم احتفال تسليم جوائز علي السمان... 30 يناير
  • "قضايا المرأة" تقيم ورشة عمل حول صياغة مشروع قانون مقترح لمناهضة العنف
  • الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
  • «أصدقاء الجايكا» بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية
  • المصري الديمقراطي الاجتماعي ينظم ورشة تدريبية لتعزيز مهارات الخطاب العام
  • جمعية أصدقاء الجايكا بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة
  • ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
  • ثقافة البحيرة تواصل فعالياتها بأنشطة ثقافية وفنية لتعزيز الوعي وتنمية المهارات الإبداعية
  • البيشمركة تصدر قرارات صارمة بخصوص النشر على مواقع التواصل الاجتماعي
  • «كاك بنك» ينظم ورشة عمل لمناقشة أهداف الخطة الاستراتيجية الخمسية القادمة