عقب رحيل 4 مدربين عن أنديتهم بسبب تراجع النتائج في دورينا هذا الموسم، سيكون المدربون الجدد أمام تحديات عديدة وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم، والعودة للطريق الصحيح وتحقيق النتائج التي تلبي الطموحات، لاسيما أننا مقبلون على الأسبوع السادس من دوري نجوم إكسبو وكافة المباريات ستكون في غاية الأهمية والقوة في نفس الوقت والنقطة سيكون لها ثمن كبير، وبالنسبة للفرق التي قامت بالتغيير فهي الدحيل ونادي قطر والأهلي والمرخية، ويتمنون أن تكون التغيرات الجديدة على مستوى المدرب تلبي الطموحات، لاسيما أن قراراتهم برحيل المدربين السابقين كان على صواب.

كريستوف غالتييه
تعاقد الدحيل مع الفرنسي كريستوف غالتييه المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك خلفاً للارجنتيني هيرنان كريسبو بعد الخسارة الأخيرة للفريق في دوري ابطال آسيا من فريق بيرسبوليس الإيراني بهدف نظيف، بجانب الأداء المتراجع أيضا في بطولة دوري نجوم إكسبو واحتلال الفريق المركز الرابع برصيد 11 نقطة بالتساوي مع الغرافة، وسيكون غالتييه مطالباً بتغيير الشكل والأداء، والعودة للمستويات القوية للطوفان لاسيما أن التحديات المقبلة في غاية الأهمية على مستوى الدوري والذي يدافع الفريق عن اللقب باعتبار أنه بطل النسخة الأخيرة، بجانب أهمية بطولة دوري ابطال آسيا، وايضا البطولات المحلية الاخرى.

ميغيل جديد العميد 
سيكون المدرب البرتغالي بيدر ميغيل المدير الفني الجديد للعميد الأهلاوي امام مهمة صعبة خاصة في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق في جدول الترتيب، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 3 نقاط من فوز وحيد حققه على معيذر برباعية مقابل هدفين في الجولة الماضية، في المقابل تلقى الفريق 4 خسائر مما ادى لرحيل المدرب المونتريجري نيبوشا، ولهذا فإن المدرب مقبل على تحديات مهمة ابرزها كيفية هروب العميد من الخطر وعدم التواجد في القاع حتى لا يكون المصير في النهاية الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

بوقرة يتطلع لإنقاذ المرخية 
يحتل فريق المرخية المركز الأخير بجدول ترتيب دوري النجوم، بدون نقاط من 5 خسائر، وضعت علامات استفهام كبيرة على الفريق هذا الموسم، مما أدى لرحيل المدرب الإنجليزي انتوني هيدسون واستقدام المدرب الجزائري مجيد بوقرة والذي يملك خبرة تدريبية على المستوى الخليج بجانب فوزه بكأس العرب مع محاربو الصحراء، والمهمة للمدرب مجيد لن تكون سهلة لأنه سيكون مطالبا بوضع البصمات سريعاً وتحقيق الفوز الأول والذي سيمنح الفريق دفعة معنوية قوية بكل تأكيد، ولكن يجب القول أن مجيد يسعى لانقاذ المرخية بقوة.

القطراوي بعد رحيل سفري
يحتل الملك القطراوي المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد نقتطين فقط في موقف لا يحسد عليه اطلاقاً، مما جعل مجلس الإدارة يتخذ قرارا برحيل المدرب المغربي يوسف سفري وتعيين يوسف نوبي بشكل مؤقت، وحالياً تم الاستقرار على البرتغالي سوزا مدرب البحرين السابق والمطالب لاستعادة هيبة الملك وتحقيق النتائج الإيجابية، لاسيما أن الجماهير تشعر بحزن كبير على الحالة التي يعيشها الفريق هذا الموسم على الرغم أن قبل الموسم الجميع كان يستبشر خيراً بالفريق ولكن جاءت النتائج عكس التوقعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدوري القطري دوري نجوم إكسبو

إقرأ أيضاً:

بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج» خطوة تفصل صلاح عن «الجائزة القياسية»!


في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.

مقالات مشابهة

  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا
  • بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • فرج عامر يمنح أحمد سامي الثقة لقيادة سموحة لنهاية الموسم
  • قبل مواجهة الزمالك.. فرج عامر مصير أحمد سامي في سموحة
  • فرج عامر يمنح أحمد سامي الثقة في سموحة حتى نهاية الموسم
  • ليفربول في مأزق.. صلاح يحمل الفريق وحده والمستقبل غامض
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة