عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن استيائها من حجم الإنفاق المالي الضخم لوزارة العدل بحكومة الدبيبة التي بلغت قيمته نحو “مليار و 267 مليون دينار ليبي” خلال الفترة من يناير _ 2023م وإلى سبتمبر 2023م.

واعتبرت اللجنة حجم هذا الإنفاق، بأنه يُشكل إهداراً للمال العام، في قطاع العدالة ومؤسسات الإصلاح والتأهيل التابعة لوزارة العدل، الذي لا يوجد له أي أثار من جوانب البنية التحتية لهذه المؤسسات المتهالكة، والإعاشة السيئة والرعاية الصحية والطبية الضعيفة للغاية.

كما اعتبرت أن ذلك يُشكل إنتهاكات جسيمة لحقوق السجناء والموقوفين بهذه المؤسسات، وبشكلٍ خاص مؤسسات الإصلاح والتأهيل بمنطقة الساحل الغربي والمنطقة الشرقية والجنوبية، ناهيك عن افتقار أغلب هذه السجون للمرافق التعليمية والثقافية والرياضية.

وطالبت اللجنة ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية وهيئة مكافحة الفساد بالعمل على فتح تحقيقات في أوجه وسلامة إجراءات الصرف لهذه المخصصات المالية الضخمة المخصصة لوزارة العدل، وفحص سلامة إجراءات عقود الإعاشة بمؤسسات الإصلاح والتأهيل، وهل تم إجراء هذه التعاقدات عن طريق فتح باب تقديم العروض أم أنه تم بإجراءات مخالفة لاشتراطات التعاقد المتعارف عليها.

كما طالبت بفتح التحقيق في شبه الفساد المالي بوزارة العدل، ومع الوزيرة والشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، ولجنة العطاءات، للتأكد من من سلامة التعاقدات وأوجه الصرف و أذونات الصرف ومتابعة العطاءات والعقود والمصروفات الاخرى، وإعلان نتائج تحقيقاتهم للرأي العام.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

“جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” تشارك في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات

تشارك “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار”نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات” والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
تأتي الحملة – التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي – مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتبارا من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل .

وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).

وأكدت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995 والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة “كوفيد 19”.
وتبرز الحملة الجهود الوطنية لدولة الإمارات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات على المستوى العالمي إضافة إلى الجهود الإقليمية مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي انطلق من إمارة أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: نعمل لرعاية المغتربين الليبيين في الخارج
  • وزير "العدل" يستضيف وفد "الميثاق العربي لحقوق الإنسان"
  • العدل تناقش التعاون مع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • عقد لقاءات لتعزيز الوعي بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في البحر الأحمر
  • رئيس "حقوق الإنسان" يستقبل رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان تستعرض تجربتها أمام رئيس لجنة الميثاق العربي
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: تنقية قوائم الإرهاب استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان ” تشارك في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات
  • مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يؤكد تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام